في العدد الجديد لمجلة "الإكسبرس"، سلّطت الأسبوعية الفرنسية الضوء على إمكانية فوز المرشّح "الظاهرة"، وزير الاقتصاد الأسبق، ايمانويل ماكرون في انتخابات الرئاسة الفرنسية المقررة الربيع المقبل بعد أن وضعته كافة الإحصاءات في المركز الثاني خلف مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان وبفارق بسيط عن مرشح الجمهوريين فرانسوا فيون. وتضمّن العدد ملفاً خاصاً من التحقيقات والتحليلات إلى مقابلة مطولة مع آكيلينو موريللي، المستشار الأسبق للرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند، رأى فيها أنّ هولاند لن يتأخر عن إعلان دعمه لماكرون.
كارولين لهايك افتتحت الملف بمادة قرأت فيها فرص نجاح ماكرون خاصة بعد انتهاء الجولة الانتخابية داخل الحزب الاشتراكي بإقصاء مانويل فالس واتجاه فرانسوا فيون نحو الغرق أكثر فأكثر بعد سلسلة الفضائح التي نشرتها صحيفة "لو كانار أنشانيه" وعزّزتها تسجيلات مسرّبة لـ "فرانس 2" تؤكد عبرها بينيلوب فيون عدم عملها كمستشارة برلمانية طيلة زواجها من فرانسوا فيون. وتنقل لهايك على لسان مرشح حزب الخضر يانيك جادو قوله "فوز هامون أخذ الحزب الاشتراكي نحو أقصى اليسار، هذا الأمر سيريح ماكرون الذي سيعمل على جذب أصوات يسار الوسط وأصوات التيار اليميني في الحزب الاشتراكي، ماكرون هو الوريث الشرعي لهولاند، وما يمكن أن يفعله لضمان فوزه اليوم هو أن يتوجه نحو فرانسوا بايرو
وقاعدة يمين الوسط الشعبية".
وتشرح الإكسبرس كيف تعمل حوالى 3500 هيئة محلية لتجمع "En marche"، الذي أسسه ماكرون ربيع العام الفائت، على عقد 400 إلى 500 اجتماع في الأسبوع الواحد منذ إعلان المرشح الشاب ترشحه للانتخابات الرئاسية. وتنقل الصحيفة كلاماً لرئيس مجموعة SOS للعمل الاجتماعي- التي تعمل تحت إشراف وزارة العمل وتضم 12 ألف موظف مع إيراد سنوي يقارب الـ700 مليون يورو - جان-مارك بوريلو، اليساري الذي اختار دعم ماكرون قوله "في الإجتماعات التي حضرتها، يوجد متقاعدون، أطباء، عمال، شبان جامعيون وربات منزل..يذكرني المشهد باجتماعات عام 1980 أثناء التحضير لحملة فرانسوا ميتيران".
في مقال حمل عنوان "السباق إلى المراكز" يشرح مارسيلو ويسفريد حركية عدد من نواب ومستشاري المحافظات ورؤساء بلديات منتخبين عن الحزب الاشتراكي ومسارعتهم لإعلان دعمهم لماكرون في طريقه للإليزيه. ويقول في هذا الصدد "أعلن ماكرون عن مشاركته في الانتخابات التشريعية بـ 577 مرشحاً أي بعدد يغطي كل الدوائر الانتخابية وسيشكل انضمام اشتراكيين سابقين ضربة موجعة للحزب الاشتراكي لذلك يعوّل ماكرون على حصول الحزب الاشتراكي على عشرات النواب في الصيف المقبل، مما سيدفعهم أكثر للمشاركة معه في الحكم". ويضيف الكاتب، "استشعر بونوا هامون هذا الخطر وتوجّه بخطاب وحدوي للتوجه بمرشح يساري واحد يمنع التفكك داخل الحزب وعلى يساره، لكنه بحاجة لخطوة أكبر يتوجه بها للفالسيين والهولانديين كذلك اللقاء الانتخابي التاريخي الذي عقده فرانسوا هولاند في "لو بورجيه" في "ايل دو فرانس" ذات يناير من عام 2012".
"رجال الأعمال، بين فيون وماكرون، لمن ستكون الغلبة"، تحت هذا العنوان كتب تييري دوبون مقالة شرح فيها توجهات المتعهدين وأصحاب الشركات ورجال الأعمال في دعمهم لكل من فيون وماكرون. وعمد الكاتب إلى مقارنة بين الأسماء التي أعلنت دعم ماكرون وتلك التي أعلنت الولاء لفيون، وخلص إلى القول "يجذب ماكرون بشكل لافت رجال الأعمال في الاقتصاد الرقمي واقتصاد الإنترنت من مارك سيمونسيني (Meetic and sensee) وفريديريك مازيلا (BlaBla car) ولودوفيك لو موان (Sigfox) مرورا بأكسيل تيساندييه (مؤسسة ستارت-أب)".
اقــرأ أيضاً
وتشرح الإكسبرس كيف تعمل حوالى 3500 هيئة محلية لتجمع "En marche"، الذي أسسه ماكرون ربيع العام الفائت، على عقد 400 إلى 500 اجتماع في الأسبوع الواحد منذ إعلان المرشح الشاب ترشحه للانتخابات الرئاسية. وتنقل الصحيفة كلاماً لرئيس مجموعة SOS للعمل الاجتماعي- التي تعمل تحت إشراف وزارة العمل وتضم 12 ألف موظف مع إيراد سنوي يقارب الـ700 مليون يورو - جان-مارك بوريلو، اليساري الذي اختار دعم ماكرون قوله "في الإجتماعات التي حضرتها، يوجد متقاعدون، أطباء، عمال، شبان جامعيون وربات منزل..يذكرني المشهد باجتماعات عام 1980 أثناء التحضير لحملة فرانسوا ميتيران".
Facebook Post |
في مقال حمل عنوان "السباق إلى المراكز" يشرح مارسيلو ويسفريد حركية عدد من نواب ومستشاري المحافظات ورؤساء بلديات منتخبين عن الحزب الاشتراكي ومسارعتهم لإعلان دعمهم لماكرون في طريقه للإليزيه. ويقول في هذا الصدد "أعلن ماكرون عن مشاركته في الانتخابات التشريعية بـ 577 مرشحاً أي بعدد يغطي كل الدوائر الانتخابية وسيشكل انضمام اشتراكيين سابقين ضربة موجعة للحزب الاشتراكي لذلك يعوّل ماكرون على حصول الحزب الاشتراكي على عشرات النواب في الصيف المقبل، مما سيدفعهم أكثر للمشاركة معه في الحكم". ويضيف الكاتب، "استشعر بونوا هامون هذا الخطر وتوجّه بخطاب وحدوي للتوجه بمرشح يساري واحد يمنع التفكك داخل الحزب وعلى يساره، لكنه بحاجة لخطوة أكبر يتوجه بها للفالسيين والهولانديين كذلك اللقاء الانتخابي التاريخي الذي عقده فرانسوا هولاند في "لو بورجيه" في "ايل دو فرانس" ذات يناير من عام 2012".
"رجال الأعمال، بين فيون وماكرون، لمن ستكون الغلبة"، تحت هذا العنوان كتب تييري دوبون مقالة شرح فيها توجهات المتعهدين وأصحاب الشركات ورجال الأعمال في دعمهم لكل من فيون وماكرون. وعمد الكاتب إلى مقارنة بين الأسماء التي أعلنت دعم ماكرون وتلك التي أعلنت الولاء لفيون، وخلص إلى القول "يجذب ماكرون بشكل لافت رجال الأعمال في الاقتصاد الرقمي واقتصاد الإنترنت من مارك سيمونسيني (Meetic and sensee) وفريديريك مازيلا (BlaBla car) ولودوفيك لو موان (Sigfox) مرورا بأكسيل تيساندييه (مؤسسة ستارت-أب)".