تجمع الأكاديمية التي تتضمّن برنامجاً مكثفاً مدته أربعة أسابيع، بين الممارسات والنظريات الفنية ويستهدف الفنانين من جميع مستويات الخبرة في سبيل تعزيز مهاراتهم، عبر سلسلة من الدورات التي يقدمها فنانون وقيمون وأكاديميون.
وقد انطلقت هذا العام في منتصف الشهر الماضي، وضمّت ثلاثة عشر مشاركاً من الخريجين والفنانين الناشئين الذين يعملون أو يتطلعون للعمل في مجال التصوير الفوتوغرافي، والذين يرغبون في استكشاف أو إعادة التواصل أو إعادة تصوُّر ممارستهم لهذا الفن في العالم العربي.
اتقسم البرنامح لثلاثة أجزاء؛ الأول يتناول تطوير وهيكلة مشروع تصوير فوتوغرافي بدءاً من الفكرة ومروراً بإنشائه وحتى تقديمه، والثاني حول المعارض الفنية بين النظرية والتطبيق والنقد الفني، والثالث يرصد التصوير الفوتوغرافي والكتابة الإبداعية.
وفي الوقت نفسه، يتمكّن المشاركون من صقل مهاراتهم النظرية عبر دورات في النقد الفني والكتابة الفنية، مع التركيز بشكل خاص على الكتّاب العرب واللغة العربية، بالإضافة إلى وجهات النظر حول ممارسة تنظيم المعارض الفنية وتاريخ الفن في المنطقة.
تُعرض مشاريع هذا الصيف في "المختبر" في مقرّ الدارة حتى السابع من أيلول/ سبتمبر المقبل، بعد أن اجتاز المشاركون ورش عمل مكثفة قدمها الفنانان الفلسطينية أحلام شبلي والسوري هراير سركيسيان، إضافة إلى ندوة فنية مدتّها أسبوع قدمها الأكاديمي صلاح حسن، وسلسلة من المحاضرات للأكايدمية سلوى مقدادي.
يشارك في المعرض الختامي كلّ من أبو القاسم سلامة وأماني عادل من مصر، وشربل خوري من لبنان، وزياد نايت عدي من المغرب، ووليد الواوي ويافا عاطف وريم مصري رواية منّاع وريهاف بطنيجي من فلسطين، وأحمد سلامة ومؤمن خالد ومعاوية باجس ومحمد زكريا من الأردن.