قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان وجود أكثر من عشرة آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم، في وقت يغيب فيه أي تحرك إنساني دولي للمساعدة.
لجأ نازحون في غزة تجاوز تعدادهم الآلاف إلى ما كان يُعَدّ سابقاً أكبر ملعب لكرة القدم في القطاع، حيث تعيش العائلات على القليل من الطعام والماء، تعانق خيامهم المؤقتة الظل أسفل مقاعد الاستاد، بينما ملابسهم معلقة لتجفّ في أنحاء الملعب المغبر والجاف.
التقت كاميرا "العربي الجديد" الكاتبة اليهودية ماريون إنغرام في الولايات المتحدة الأميركية، وفي الحوار معها، روت إنغرام ذكريات طفولتها حين نجت من المحرقة وهي ابنة ثمانية أعوام، وأخذت على عاتقها منذ ذلك الوقت أن تدافع عن المظلومين، وعبّرت عن استيائها وغضبها من قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين،
توثيقات جديدة أوردتها صحيفة "هآرتس" العبرية، الخميس، تشير إلى أن جيش الاحتلال سيطر على 26% من مساحة قطاع غزة وشق شوارع وأقام قواعد عسكرية، ما يؤكد نيات الاستيطان في غزّة وتهويد القطاع بعد تهجير أهله منه.
تزامنا مع عيد الاستقلال في أميركا، الرابع من يوليو، شارك الآلاف من المتظاهرين في احتجاجات منددة بالإبادة الجماعية في قطاع غزة. المتظاهرون الذين اجتمعوا في ساحة Union Square بمانهاتن/ نيويورك، اعتبروا أن "أميركا تزعم نشر قيم الحرية والديمقراطية، غير أنها متواطئة، بل ومسؤولة عمّا يحدث من مجازر في غزة