إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح من دون وقود

تحت عنوان "لن نجعله يستريح"، نظم ناشطون بالعاصمة واشنطن، تظاهرة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام فندق ووترغيت الذي يقيم فيه خلال زيارته للولايات المتحدة الأميركية لإلقاء كلمة بالكونغرس.

رغم نجاته من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فإن نيران الاحتلال تركت آثارها على جسده الغضّ. إنه الطفل محمود السعافين الذي أصيب بغارة إسرائيلية على مدرسة للنازحين في مخيم النصيرات وسط غزة، في حين استشهدت شقيقته في تلك الغارة.

إبراهيم اللباد، اختصاصي العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل للأطفال في غزة، فقد مركزه بسبب الحرب، ولكنه قرر مواصلة عمله، فنصب خيمة في خانيونس لتقديم خدمات إعادة التأهيل للأطفال بأقل قدر ممكن من الموارد.

شن الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة على مناطق شرق ووسط محافظة خانيونس، واستهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع الهجمات الجوية ما تبقى من منازل الفلسطينيين في المنطقة، وسط حالة من الخوف انتابت الفلسطينيين الذين يعانون الأمرّين من ويلات النزوح المتكرر، بعد تلقيهم أوامر إخلاء لمناطق تقدر بنصف