إن الحرب المستمرة في غزة تفرض خسائر فادحة على المدنيين، إذ يضطر العديد منهم إلى الفرار مراراً وتكراراً من ملاجئهم وسط تدهور الوضع الإنساني في القطاع. ومن بينهم أم لعشرة أطفال، ابتسام العثامنة، التي قالت إنها وعائلتها انتقلوا تسع مرات منذ بداية الحرب.
تواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها شبه اليومية لمناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وصباح الثلاثاء، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم، شمال غربيّ الضفة الغربية، وحاصرت محيط مستشفى
أدان نادي الأسير الفلسطيني جريمة الإعدام الميداني التي نفّذها جيش الاحتلال بحق أربعة أسرى من غزة؛ مشيراً إلى أنها تشكّل جريمة حرب جديدة، وتُضاف إلى سجلّ طويل من جرائم الإعدام الميداني التي نفذها جيش الاحتلال بحق المدنيين، وبينهم معتقلون.
قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان وجود أكثر من عشرة آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم، في وقت يغيب فيه أي تحرك إنساني دولي للمساعدة.