دفع لقاء صدام حفتر ووزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، أمس الثلاثاء، الحديث مجدداً عن مسألة الانقسام الحكومي والسبل الممكنة لمعالجته.
بعد هذا الخراب الكبير، قد تبدو إسرائيل هي المنتصرة في حربها ضدّ غزة. لكن بمنظار التاريخ، لطالما نُعِت المقاومون بالتهوّر، قبل أن ينحني لهم الجميع بعد النصر.
تعزّزت خلال العام المنصرم شعبية اليمين المُتطرّف في إسرائيل بمعدّلات متسارعة، وتلقّت حملات الاستيطان الاستعماري في الضفّة دعماً سياسياً وميدانياً غير مسبوق.
عندما يكون الناس العاديون في أمسّ الحاجة إلى المساعدة، نتوقّع أن يرفض مجلس الأمن أو يُخفّف لغة القرارات، أو ببساطة لا يتصرّف بشكل صحيح بشأن قرارات السلام.