رسمت الندوة، التي نُظّمت الثلاثاء الماضي في عمّان، مواضع الاختلاف والتوافق حول تاريخ العرب والأتراك الذين جمعتهم الدولة العثمانية طوال أربعة قرون، ثم تحكّمت الإرادة الغربية في تشكيل العلاقة بينهما على إثر "معاهدة لوزان" الموقَّعة في تموز/ يوليو 1923
أعلنت السلطات الأردنية، أن النزيل باسم عوض الله أبلغ المعنيين في إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل خطياً، أمس، إنهاءه إضراباً عن الطعام كان قد أعلمهم أنه سيبدأ به يوم الإثنين الماضي.
أشاد معلّق إسرائيلي بالتوقيع الأسبوع الماضي على صفقة اشترى الأردن بموجبها حصة إضافية من المياه من إسرائيل، باعتبارها خطوة تعزز العلاقة الثنائية بين الجانبين.
فعلتها المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وفتحت، على غير جميع التوقعات، طاقة الفرج لنظام بشار الأسد وأخرجته من الحصار والعقوبات الاقتصادية بأقل الأضرار والأثمان.
رفعت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الأربعاء، جلستها في القضية المعروفة إعلامياً بـ"قضية الأمير حمزة" أو "قضية الفتنة" والتي يُحاكم بها المتهمان الشريف حسن بن زيد، والرئيس الأسبق للديوان الملكي باسم عوض الله، إلى يوم غدٍ الخميس.
كشفت قضية الأمير حمزة بن الحسين أن الأردن يحتاج مصالحة وطنية، يبادر إليها الملك عبدالله الثاني، تبدأ بإطلاق حوار وطني عن إصلاحات سياسية واقتصادية، وحتى دستورية، لبدء الخروج من الأزمة التي تعصف بالأردن منذ سنوات.
تتعامل الإمارات في عهد ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، مع الدول الأفقر مالياً كأنها دول تابعة مأمورة، تستطيع الإمارات تسيير شؤونها الداخلية، وحتى سياستها الخارجية كما تشاء. وهذا معروف في الأوساط السياسية والصحافية الأردنية.