أسئلة تكاثرت بعد الزلزال، وأوجاع تعاظمت بعد تحيّن الأشقاء، قبل الغرباء، كارثة السوريين ليسقطوا عن عورة تطبيعهم مع الأسد، آخر الأقنعة، ويبقوا الحالمين بعيش آدمي، ليس إلا، أسرى بين زلزالين، للبشري، وريث الحكم منه، أضعاف عقابيل غضب الطبيعة.
أغرقت الأمطار والسيول الناجمة عنها عدة مخيمات في ريف حلب الشمالي، متسببة في أضرار كبيرة، خاصة في المخيمات القريبة من مدينتي الباب وجرابلس، والتي تؤوي مهجّرين من الغوطة الشرقية وجنوب دمشق.
فَرّق التهجير أهالي منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي لينتشروا في بقعة جغرافية تعادل مساحة منطقتهم عشرات الأضعاف، وسبق لهم أن عاشوا حصاراً دام أكثر من خمسة أعوام، تدرج من الحصار التام بداية عام 2013، ثم حصار جزئي في 2017.
في أول أيام عيد الأضحى، واصلت قوات النظام السوري قصف مناطق في ريف حماة الشمالي وجنوبي إدلب، فيما سقط قتلى وجرحى نتيجة تفجيرات وعمليات اغتيال جديدة في هذه المناطق.
نظم مهجرون من الغوطة الشرقية وقفة في مدينة معرة النعمان، جنوب إدلب، شمالي البلاد، تزامنا مع الذكرى الخامسة لمجزرة الكيميائي في الغوطة التي وقعت بتاريخ 21 آب/ أغسطس 2013، حين شن النظام السوري هجوماً بغازات سامة على الغوطة الشرقية
يأمل أهالي دوما أن يتمكّنوا من استئناف حياتهم مجدداً. وهم في انتظار إجراءات التسوية ليتمكنوا من ترميم منازلهم وغيرها. أما الشباب، فيأمل بعضهم العودة إلى جامعاتهم
هذا العام، يصادف الذكرى السبعين على الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين وتشتيت شعبها داخل وخارج وطنه. وبالتزامن مع ذكرى النكبة يبدو اعتراف رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب أواخر العام الماضي بالقدس "عاصمة لإسرائيل" وكأنّه تحضير لنكبة جديدة