وصل مهجرو المرحلة الثانية من الدفعة السابعة من مهجري ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، إلى إدلب، شمالي سورية، مساء الثلاثاء، تنفيذاً لاتفاق بين المعارضة وروسيا.
وقال مصدر من منسقي الاستجابة شمال سورية لـ"العربي الجديد" إن القافلة وصلت إلى قلعة المضيق شمال غربي مدينة حماة، مشيراً إلى أنها مؤلّفة من 56 حافلة، تقلّ 1900 شخص.
وأضاف أن هناك دفعة من المهجرين ستُغادر ريف حمص في الساعات المقبلة، موضحاً أنها قد تكون الأخيرة من ريف حمص.
ووصل في وقت سابق إلى إدلب مهجّرو المرحلة الأولى عبر 55 حافلة، وعددهم 2850 شخصاً من المدنيين والمقاتلين.
وفي غضون ذلك، وجّه المجلس المحلي في مدينة قلعة المضيق نداء استغاثة إلى الهيئات والمنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في الشمال السوري، للتدخل العاجل وتقديم المساعدة للمهجرين القسريين من ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي.
واشتكى المجلس في بيان من ترهّل عمل المنظمات التي تراخت في الآونة الأخيرة في تأمين مراكز إيواء مؤقتة للمهجرين، مشيراً إلى أن المئات من العائلات المهجرة تنتظر في النقطة صفر حتى يصار إلى نقلها لمراكز الإيواء المؤقتة التي لا طاقة للمجلس المحلي والفعاليات الثورية والأهلية في سهل الغاب على تحمّلها.
وناشد الجهات الإنسانية المعنية الاستمرار في عملها على نفس الوتيرة السابقة ومضاعفة الجهود والإمكانات حتى تتناسب مع حجم المأساة التي بدأت تتفاقم في ظل الأعداد الكبيرة التي تتوافد بشكل يومي والأعداد الضخمة التي يتوقع قدومها في الأيام المقبلة.