مقابل فشل الجيش الأميركي في وقف هجمات الحوثيين على السفن ومن ثمّ خفض مخاطرها على الملاحة، فإنّ طول المعركة في البحر الأحمر بات يُشكّل عامل ضغط على الحوثيين.
على وقع دويّ الضربات الأميركية البريطانية على مدينة الحديدة في غرب اليمن الخاضعة لسيطرة الحوثيين، استفاقت منال فقيرة، فجر الجمعة، مرعوبةً من عودة المعارك للبلاد
تسيطر على محافظة تعز، وهي الكبرى من حيث عدد السكان في اليمن، 3 قوى، الحكومة والحوثيين و"المقاومة الوطنية"، التي يقودها العميد طارق صالح. وبسبب موقعها الجيوسياسي المهم، فإنها تتعرض إلى أقسى حصار من قبل الحوثيين.
شملت عملية تبادل الأسرى بين طرفَي النزاع في اليمن، ما يقرب من 900 أسير، فضلاً عن 104 سجناء سابقين، وفق اللجنة الدولية للصليب الأحمر. غير أنّ جراح المحررين لم تندمل، وكذا أحزان الأهالي.
تمثل البيضاء منعطفاً استراتيجياً في الحرب الدائرة في اليمن، إذ إن السيطرة عليها قد تفتح الباب أمام الحوثيين للوصول إلى 8 محافظات، لكنها، في الوقت ذاته، أعادت فتح صراع عمره قرون، إذ إن أهالي المحافظة ينظرون إلى الحوثيين باعتبارهم غزاة.
اتهمت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بمنع سفينة أممية من نقل ممثليها في لجنة الرقابة على اتفاق الحديدة إلى مناطق خاضعة للشرعية، في تطور جديد يهدد اتفاق استوكهولم.
بخسارتها لمحافظة الجوف بشمالي شرق اليمن، تكون الشرعية فقدت نقطة استراتيجية تعدّ مفتاحاً لخمس محافظات يمنية أخرى، وقد بات من الواضح أنها ستتلقى عواقب هذه الانتكاسة خلال الأيام المقبلة، ولا سيما مع مواصلة الحوثيين حملتهم، خصوصاً باتجاه مأرب الغنية