لم يمضِ سوى نحو شهر ونصف شهر على تولي الرئيس الليبرالي المتطرف خافيير ميلي مقاليد الحكم في الأرجنتين حتى بدأت سياسات الصدمة التي يتبناها تثير فزع المواطنين.
تعمل فصائل عراقية موالية لإيران على توسيع الدائرة الرافضة للوجود الأميركي، عبر جذب مقاتلين من "الحشد العشائري" لجعل هذه القضية ذات طابع وطني، وسط تحذير من خطر المشروع.
فاجأ الرئيس العراقي برهم صالح، أمس الخميس، الكتل السياسية بوضع استقالته أمام البرلمان، وذلك رفضاً للضغوط التي يتعرّض لها من قبل الكتل الموالية لطهران من أجل فرض مرشحها كرئيس للحكومة، وذلك في الوقت الذي يتحضّر فيه العراقيون لتظاهرات مليونية اليوم.
في قمة مفتوحة على كافة الاحتمالات، يجتمع الرؤساء التركي والروسي والإيراني في أنقرة اليوم، في لقاء يركز على الوضع السوري، ولا سيما في إدلب ومحيطها، حيث يصر النظام السوري على استكمال تصعيده.
على الرغم من طي صفحة المعارك في العراق بالكامل، إلا أن هناك موجة نزوح مستمرة في العراق، لا تشمل سكان المدن الشمالية والغربية والوسطى من بلاد الرافدين وحدها بل حتى من جنوب العراق، يقصدون بغداد ومحافظات إقليم كردستان العراق.
أجرت السلطات العراقية تغييرات واسعة شملت قيادات أمنية رفيعة بمحافظات نينوى وديالى وصلاح الدين، تزامناً مع عمليات واسعة للقوات العراقية تهدف لضرب جيوب وخلايا تابعة لتنظيم "داعش"، تنتشر في مناطق صحراوية وريفية خارج المدن العراقية المحررة في شمال وغربي
تتصاعد المخاوف من دفع العراق الفاتورة الكبرى للتوتر الأميركي الإيراني، ولا سيما بعد سقوط صاروخ كاتيوشا مساء أوّل من أمس الأحد بمحيط السفارة الأميركية في بغداد، على الرغم من التحذيرات الأميركية للعراق.