استمر شهر العسل بين الحكومة ممثلة برئيسها الدبيبة ومحافظ المصرف سنوات إلى أن أدّت مجموعة عوامل إلى الخلاف الذي ظهر للعلن وسيكون له آثاره على المشهد الليبي.
مع تجاوز الطامحين في الحكم، والبقاء في المشهد الليبي، العديد من المحاولات للإطاحة بهم، يطرح سؤال عن أهمية الانتخابات، إذا لم تتوفر القوانين الانتخابية على ضمانات تمنع هذه الشخصيات من الترشح؟
برنار هنري ليفي ومكسيم شوغالي، اسمان يعرفهما الليبيون اليوم جيدا، على عكس السابق، دخل الأول ليبيا بحجة مساعدة الليبين على التخلّص من نظام القذافي، في حين دخلها الثاني بحجة مساعدة الليبين على الخروج من نفقهم المعتم، فيما كان لكلّ منهما أجندته الخاصة.
لا تزال الأزمة الليبية، بعد 12 عاماً على ثورة فبراير، عالقة في خانة الصراعات بين الأطراف المختلفة، مع عدم نجاح المبادرات المتعددة التي طرحها تسعة مبعوثين أمميين، وفي ظل انشغال دولي راهن بصراعات عالمية أخرى.
وقّع رئيس الوزراء، وزير الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، مع وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الثلاثاء، اتفاقيتين عسكريتين للتعاون بين البلدين، وذلك ضمن فعاليات الزيارة التي يجريها الدبيبة إلى تركيا.
تُبدي السلطات الليبية اهتماماً نسبيّاً بالأشخاص ذوي الإعاقة، من مؤشراته الاستجابة لمطالب ناشطين وجمعيات أهلية لمناقشة المشاكل التي تعترض حياة أفراد هذه الشريحة
شهدت مدينة سبها في الجنوب الليبي، الأسبوع الماضي، تفجير بوابة أمنية. إذا استمرت الأوضاع كما هي، لن يكون الأخير، فالمجموعات الإرهابية وجدت، في الوضع الأمني الهش، وغياب الدولة الكامل، والإهمال الكامل للجنوب الليبي، المناخ المناسب لتمارس القتل والتفجير
يحاول رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، فكّ الاشتباك بين عواصم القرار المؤثرة في بلاده، بحسب مضامين جولاته الخارجية حتى اليوم، والتي ركّزت على جذب هذه الدول بملف إعادة الإعمار، بانتظار الانتخابات.