حافظ إلياس خوري على مساره مثقّفاً مستقلاً، عندما بقي بعد 2011 كما كان قبله، على غير ما فعله يساريون عرب غير قليلين، آثروا مداهنة أنظمة البساطير والتسلط.
بات اللبنانيون عموماً، والجنوبيون بالأخص، يعيشون أسوأ أيام حياتهم، بمعزل عما إذا كانوا يعيشون تحت وابل القذائف والغارات أو تحت وطأة الانهيار وغلاء المعيشة.
"يُمكن لكاتب مُتمكّن أن يعتمد شكل كتابة تقليدياً، ويُقدّم زاوية نظر جديدة، وهذا في نظري كتابة جديدة"، تقول الكاتبة اللبنانية عزّة طويل لـ"العربي الجديد".
"من يفرح بما قامت به حركة حماس لا يستحق أن يكون إنساناً" هذا ما كتبه الروائي الفرنسي/ الجزائري ياسمينة خضرا حول العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة هذه الأيام. فما علاقة هذا التصريح، بروايته "الاعتداء" التي سبق أن تناولت الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟
أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان في 1982 كانت "السفير" لمؤسسها الصحافي طلال سلمان الصحيفة اللبنانية الوحيدة التي لم تتوقف عن الصدور. هنا إطلالة موسّعة على مسار طلال سلمان الذي تشابك مع تاريخ لبنان والمنطقة، منذ البواكير حتى توقف "السفير" عن الصدور.
يزدحم الفضاء العام اللبناني اليوم بدعاياتٍ متدفقة عن الفيدرالية. ولا ينفكّ مروّجو تلك الدعايات يردّدون عبارات لا معنى لها عن أنّ لبنان بلد متعدّد الحضارات. هنا مطالعة موّسعة في مسألة الفيدرالية في لبنان وعودتها إلى التداول.
لعل قائمة مؤلفات الباحث الفلسطيني وليد الخالدي تشير إلى الإنجاز الكبير الذي حقّقه نحو 60 سنة من الكتابة والتأليف والبحث، فصار واحدًا من ألمع الباحثين العرب، وواحداً من الذين صرفوا جل عمرهم في النضال السياسي والفكري في سبيل قضية فلسطين وشعب فلسطين.