أفرزت نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي في 27 بلداً، برلماناً اتحادياً يمينياً، وسط صعود غير مسبوق لنسبة ممثلي اليمين المتطرف الذي صار يحكم عواصم عديدة.
يقترب خطاب جورجيا ميلوني، رئيسة حزب "إخوة إيطاليا" الأقوى من بين الأحزاب المنتصرة والمرشّحة لمنصب رئيس الوزراء، والتي ينتمي حزبها إلى مدرسة "الفاشية الجديدة" كثيراً من خطابات اليمينية الفرنسية مارين لوبان.
ليس سرّاً تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا، لدرجة أنه قد يمسك برئاسة الحكومة بعد الانتخابات التشريعية المقررة الأحد المقبل. كما أن زعيمته جيورجيا ميلوني، استغلت في صعودها السياسي بحث الإيطاليين عن وجوه جديدة لحلّ أزماتهم، محاولة إخفاء هوى حزبها الفاشي
تميل دول الشمال الأوروبي، التي لا تزال خارج كنف الاتحاد الأوروبي أو حلف الأطلسي، للانضمام إليهما، في ظلّ متغيرات طرأت على المزاج الشعبي والسياسي في هذه الدول، فرضتها الحرب الروسية بالنسبة للبعض، والتراجع الأميركي بالنسبة لدول أخرى.
في اليوم الدولي للمهاجرين، الذي يصادف اليوم، الجمعة، تتابع "العربي الجديد" الإضاءة على قضية الهجرة واللجوء، سواء في التدفق المستمر نحو الدول الغنية والآمنة هرباً من الفقر والحروب، أو في محاولات الدول المستقبلة وقف هذا التدفق، مع ما في ذلك من انتهاكات
هل تلجأ السويد إلى التشدّد في سياساتها الخاصة بالهجرة والاندماج؟ سؤال يُطرح اليوم في البلاد، لا سيّما مع السجال الذي قام حول هذه القضية الإشكالية التي يشدّد كثيرون على بعدها الإنساني.
تحركات متسارعة تشهدها ساحة الأحزاب القومية المتشددة في أوروبا للالتقاء في كتلة واحدة، تمهيداً للانقضاض على أكبر الكتل في البرلمان الأوروبي، وهذه المرة بزعامة وزير داخلية إيطاليا وزعيم "الليغا" القومي المتشدد ماتيو سالفيني.
استطاع رئيس حكومة تصريف الأعمال في السويد، زعيم "الحزب الاجتماعي الديمقراطي"، يسار الوسط، ستيفان لوفين، الجمعة، تجنب تصويت أغلبية برلمانية ضده، ليتمكن من المضي نحو تشكيل حكومة ائتلافية تجمعه بحزب الوسط والليبراليين من يمين الوسط، وحزب البيئة، الأقرب