أستاذ وباحث جامعي تونسي، فاز بالجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة لتشجيع البحث العلمي (فئة الشباب) من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. له عدة أبحاث وكتب.
من المهم أن تراجع الأحزاب التونسية بناها واستراتيجياتها من منظور نقدي/ موضوعي حتى تخرج من الضمور إلى الظهور، وتستعيد دورها في تأطير الناس والفعل في الشأن العام.
تتجه غالبية مكونات الطيف الحزبي والسياسي في تونس إلى مقاطعة الانتخابات المحلية الشهر المقبل، مرجحة ضعف المشاركة ومحدودية الإقبال على صناديق الاقتراع.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
آدم يوسف
21 نوفمبر 2023
أنور الجمعاوي
أستاذ وباحث جامعي تونسي، فاز بالجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة لتشجيع البحث العلمي (فئة الشباب) من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. له عدة أبحاث وكتب.
يبدو الرئيس التونسي، قيس سعيّد، بنزوله المتكرّر إلى الشارع التونسي أخيراً، وتأديته زيارات مفاجئة لعدّة مؤسسات مدنية وهيئات إدارية، في سباق مع الزمن السياسي، لتحقيق وعوده المعلنة التي غدت ضاغطاً ذاتياً عليه، واختباراً حقيقياً لمصداقيّته وحدود شعبيته.
تواصل المعارضة التونسية نضالاتها ضد الانقلاب منقسمة، دون أي بوادر لتوحيد صفوفها، في وقت ازداد فيه تضييق السلطات على المعارضين مستفيدة من تشتتهم لاستكمال تنفيذ أجندتها.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
آدم يوسف
25 يوليو 2023
سمير حمدي
كاتب وباحث تونسي في الفكر السياسي، حاصل على الأستاذية في الفلسفة والعلوم الإنسانية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس ـ تونس، نشرت مقالات ودراسات في عدة صحف ومجلات. وله كتب قيد النشر.
مشكلة النظام السلطوي الناشئ في تونس ناتجة من كونه حالة وسيطة بين الديمقراطية والحكم المطلق، أو أنها مرحلة على الطريق من الديمقراطية إلى الاستبداد، ولهذا يظهر المشهد متناقضا بوجود جرأة على التعبير، خصوصا على مواقع التواصل وبعض وسائل الإعلام.
يتبيّن من عرض تجربة الشركات الأهلية في تونس تاريخيا، واستعراض الآراء بشأنها، أن المسألة تتعلق بيوتوبيا سياسية يرى فيها الرئيس قيس سعيّد طوق النجاة، مع أن علامات فشلها كانت تسكن مرسومها المؤسّس والمنظم لها، وعجزها عن الولادة الطبيعية قد لاح في الأفق.
وجود يسار قوي موحّد ديمقراطي في تونس ضمانة لحياة سياسية تعدّدية تقوم على إعادة الاعتبار للأحزاب المستهدفة بالإقصاء والتهميش وحتى الحلّ من سلطة 25 جويلية، وإحداث التوازن بين مختلف العائلات السياسية التونسية اليسارية والإسلامية والقومية العربية.