رحل عن الساحة السياسية والحقوقية التونسية علي بن سالم عن عمر ناهز 93 عاماً بعد مسيرة نضالية طويلة عاصر خلالها حقباً مختلفة قبل الاستقلال وخلال بناء الدولة الحديثة وبعد الثورة.
عقد البرلمان التونسي الجديد أولى جلساته، اليوم الاثنين، وسط انتقادات المعارضة، حيث قالت حركة النهضة، إنها لا تعترف بالمجلس النيابي الجديد، معتبرة في بيان صدر عن كتلتها النيابية في المجلس النيابي السابق، أنّ المجلس الجديد "فاقد للشرعية".
أكد النائب عن "نداء تونس" علي الهرماسي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، "استقالته والنائبين فخر الدين شبشوب ونهى جلابي نهائياً من الحزب، احتجاجاً على تواصل إقصائهم"، وبذلك لم يعد للحزب أي تمثيل بالبرلمان، ما يعني خروجه من دائرة الأحزاب البرلمانية.
يتطلع التونسيون لمعرفة "سيدة تونس الأولى"، بقدر تطلعهم لانتخاب الرئيس الجديد من بين المترشحين المتأهلين للدور الثاني، الذي سيدخل قصر قرطاج برفقة عقيلته، فإما ستكون القاضية إشراف شبيل حرم قيس سعيد، أو المهندسة سلوى سماوي حرم نبيل القروي.
كشفت الانتخابات التشريعية في تونس عن الخارطة السياسية الجديدة للأحزاب والقوائم الفائزة، بحسب الجهات والمحافظات، لتظهر توزيعاً جديداً لخزان انتخابي ثابت وآخر متحرك غيّر المعادلة السياسية وخلق تيارات وقوى جديدة.
ارتفعت حرارة الحملات الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية في تونس، ودخلت منعرجاً جديداً، بعد تصاعد حدة الاتهامات المتبادلة بين المرشحين. وشهدت، الأيام الأخيرة، فتح بعض الرشحين ملفات مخفية، وكشف تفاصيل مجهولة، بحق منافسين لهم، لا يُعرف مدى صحتها.
تزايد الحديث عن لجوء حافظ قايد السبسي، نجل الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، إلى فرنسا بسبب مخاوفه من ملاحقته قضائياً بتهم تبييض أموال وما يعتبرها "محاولات لتلفيق تهم كيدية" له من قبل رئيس الحكومة يوسف الشاهد.
تواصل "الهيئة المستقلة للانتخابات" في تونس قبول مطالب المترشحين للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها يوم 15 سبتمبر أيلول القادم، فيما تنتهي آجال تقديم الترشحات يوم الجمعة القادم.