منذ 17 سنة، تأسّس "تويتر" ليُحدِث ثورة هائلة في حشد الجماهير حول الأشخاص والقضايا والأحداث. تغيّر مع السنوات محافظاً على ثوابت أساسية هي محدودية عدد التغريدات، واستحقاق العلامة الزرقاء، وشعار العصفور، لكن الكثير من ذلك انمحى في عهد إيلون ماسك.
سُجّل إقبال محموم على منصة ثريدز، آخر ابتكارات مارك زوكربيرغ، منذ إطلاقها مساء الأربعاء، وهي التحدي الأكبر لـ"تويتر" التي تتخبط منذ استحوذ إيلون ماسك عليها.
أثار إيلون ماسك انزعاج عدد كبير من مستخدمي "تويتر" والمعلنين فيها ومطوّريها، بعدما أعلن أنّ المنصة ستحدّ عدد التغريدات التي يمكن لأصحاب الحسابات مشاهدتها، في قرار يناقض المسار المتّبع من الشركات المنافسة التي تحاول استغلال الوضع لمصلحتها.
قال جاك دورسي المؤسس المشارك في منصة تويتر إن الهند هددت في السابق بحجب المنصة ما لم تمتثل لأوامر بتقييد حسابات، وهو اتهام رفضته الحكومة الهندية ووصفته بأنه "كذب بَيّن"
رفض قاض دعوى جماعية تتهم إيلون ماسك بخداع المساهمين في شركة تويتر عدة مرات خلال العام الماضي أثناء استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار.
منذ استحواذه على "تويتر" في أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي، أثار الملياردير إيلون ماسك الكثير من الجدل بسبب التعديلات والتغييرات التي أجراها على المنصة، من دون أن يبالي بكثرة الانتقادات. لكنّه يواجه اليوم منافساً جديداً على المستخدمين: "بلوسكاي".
نفذ إيلون ماسك، المالك الجديد لمنصة التواصل الاجتماعي تويتر، وعده بسحب الشارة الزرقاء من عدد من المشاهير الذين لم يدفعوا المعلوم الشهري المساوي لمبلغ 8 دولارات، للحصول عليها/ بمن فيهم جاستن بيبر وبيل غيتس وليدي غاغا.
تركز "فيسبوك" و"تويتر" و"تيك توك" أكثر فأكثر على ربط المستخدمين بالمشاهير والعلامات التجارية. لكن المستخدمين يريدون تجربة اجتماعية أكثر، فيتوجهون إلى منصات أصغر وأقل شهرة.