يثير التصعيد النووي الإيراني مخاوف جدية، في ظلّ استبعاد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف كاميرات المراقبة، غير أنّ الدول الغربية متردّدة في التحرّك خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى تأجيج التوترات في الشرق الأوسط.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، إنه لا يؤكد صحة "التكهنات حول تفاهمات غير مكتوبة مع أميركا" في المفاوضات الجارية بين الجانبين بشأن الملف النووي.
لم تنجح خطّة الإدارة الأميركية الديمقراطية في احتواء تمدّد الصين وتقييد نشاطها التجاري والاستثماري بسبب وجود تذمّر إقليمي ودولي من سياسات الولايات المتحدة، حتى أقرب حلفائها في مجلس التعاون الخليجي ضاقوا ذرعا بتجاهلها مصالحهم الوطنية.
شكّل نجاح الصين المفاجئ في التقريب بين السعودية وإيران أخيراً والعنف الإسرائيلي الفلسطيني المتصاعد، خصوصاً، تحدّياً للدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط بعدما اعتُبرت الولايات المتحدة لفترة طويلة وسيطاً ولاعباً أساسياً في المنطقة.
دُشن، اليوم الجمعة، اليوم الثاني من الجولة الجديدة لمفاوضات فيينا النووية، بلقاء بين كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني والمندوب الروسي ميخائيل أوليانوف، بعد سلسلة لقاءات، أمس الخميس، في فندق "كوبورغ" بين الأطراف المشاركة في هذه الدورة.
دعا رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الباكستانية، أحمد أميرابادي، الحكومة الباكستانية، إلى اتخاذ خطوات نحو مقايضة السلع بين طهران وإسلام آباد، فيما تخطط إيران للتعايش مع العقوبات الأميركية المفروضة منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018
سبب الهجوم على المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، أنه كان الدبلوماسي الوحيد في الفريق الأميركي الذي أشرف على المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، وانتقد الموقف الإسرائيلي علنا وهو في موقعه الرسمي، معارضا حملة إدارة كلينتون ضد ياسر عرفات.
لا يبدو أن الرئيس الأميركي الخاسر دونالد ترامب يعتزم إنهاء عهده بسلاسة، بل يتجه إلى مغامرات لن تقتصر تداعياتها على ولاية جو بايدن بل على العالم بأسره. ففكرة توجيه ضربة عسكرية لإيران حاضرة في ذهن ترامب، الذي يعتزم أيضاً تسريع سحب قوات بلاده من الخارج