يشهد العالم تحوّلًا في الديناميكيات الدولية، وخير من يعبّر عن ذلك تراجع النفوذ الأميركي في مختلف المناطق، ومنها القارّة الأفريقية التي تتقدّم فيها روسيا.
فتحت حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 الباب أمام تحول الشرق الأوسط إلى ساحة تنافس بين أميركا والاتحاد السوفييتي، مع تدخل الدولتين في ذلك الوقت في الحرب بشكل غير مباشر، حيث زود الاتحاد السوفييتي سورية ومصر بالسلاح، بينما زودت أميركا إسرائيل بأسلحة.
أشار الكرملين اليوم الثلاثاء إلى حصول "بعض الاتصالات" مع الولايات المتحدة بشأن مراسل صحيفة وول ستريت جورنال المسجون في روسيا، إيفان غيرشكوفيتش، وذلك رداً على سؤال حول احتمال حصول تبادل سجناء بين البلدَين.
على الرغم من تبدل النبرة الروسية باتجاه العملية العسكرية التركية المتوقعة في شمال سورية، إلا أن قيام أنقرة بها لن يؤدي إلى إفساد علاقاتها مع موسكو.
يهدد الصراع على موارد السودان الغنية بالثروات المعدنية والزراعية إضافة إلى الموقع الاسترتيجي، الانتقال الديمقراطي في البلاد على الرغم من الضغوط الأميركية على قادة الجيش السوداني، والتي يقابلها دعم روسي وصيني لأسباب اقتصادية واستراتيجية.
على الرغم من تطرق أول قمة للرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي جو بايدن، في جنيف، لِطَيف واسع من الملفات، إلا أنّ البيان الختامي المشترك لم يتناول سوى قضايا الرقابة على الأسلحة الاستراتيجية والحد من مخاطر نشوب نزاع نووي.
قد تتحول العلاقة بين موسكو وواشنطن في عهد الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن إلى ما يشبه "الحرب الباردة" بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق، خصوصاً أن تركيز بايدن قد ينصب خلال العام الأول من عهده على مواجهة جائحة كورونا.
ناقشت الأبحاث التي تضمنها العدد الأخير من مجلة "عدكون استراتيجي"، الصادرة عن "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي، التحولات التي طرأت على علاقات إسرائيل الدولية والإقليمية.
فيما لا تزال معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية "ستارت3"، الوحيدة النافذة بين روسيا وأميركا بشأن الحد من الأسلحة، لا يزال مصير هذه المعاهدة التي تنتهي في فبراير المقبل مجهولاً، إذ حتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كانت ستمددها.