لا يفكر الكثير من أولياء الأمور في ليبيا في إلحاق أولادهم بالنشاطات الصيفية التي تنظمها المدارس الخاصة، لأنهم لا يرون أنها مثمرة للصغار استناداً إلى تجاربهم.
مع اقتراب دخول الحرب في السودان عامها الثاني في 15 إبريل/ نيسان الجاري، اتخذت وزارة التربية والتعليم قراراً مفاجئاً ببدء إجراءات فنية لإجراء الامتحانات المؤجلة.
يبدأ العام الدراسي في ليبيا في مطلع سبتمبر، ويمتد تسعة أشهر عبر فصلين دراسيين مع تحديد عطلة نصفية لمدة أسبوعين. ومن بين مشاكل المدارس اكتظاظ الفصول وعدم كفاءة عدد من المعلمين
تشهد الأسواق التجارية في العاصمة الليبية طرابلس زحاماً على شراء السلع والأدوية، واصطفت السيارات في طوابير طويلة أمام محطات الوقود، خوفاً من تطور الاشتبكات المسلحة.
تتضخّم الأزمة الإنسانية في السودان بسرعة ككرة ثلج متدحرجة، بعد أن تجاوز عدد المهجّرين 3.1 ملايين شخص، من بينهم نحو 740 ألفاً لجأوا إلى دول الجوار، بحسب المنظمة الدولية للهجرة الأخيرة.
تبدو معاناة معيدي الجامعات في ليبيا كبيرة، في ظل عدم حصولهم على العديد من حقوقهم، منها الإيفاد إلى الخارج، وسط استثناءات لأبناء المسؤولين، الأمر الذي دفعهم إلى تنظيم وقفات احتجاجية رغم الضغوط الممارسة بحقهم
قررت حكومة الوحدة الوطنية الليبية بدء امتحانات نهاية العام الدراسي اليوم الأحد، فيما لم تصدر أي قرارات عن وزارة التعليم في الحكومة التابعة لمجلس النواب. ويخشى أولياء أمور التلاميذ من اتخاذ أي منهما أية إجراءات مفاجئة خلال الامتحانات.
تزداد معاناة تلاميذ المدارس العامة في ليبيا بتأخر وصول الكتاب المدرسي، وغياب البنى التحتية اللازمة، والنقص الحاد في كوادر المعلمين، كما يشتكي أولياء أمور من فقدان الأسس التربوية.
تستمرّ أزمة الكتاب المدرسي في ليبيا، التي كان قد عانى منها تلاميذ خلال العام الماضي. وعلى الرغم من الوعود، لم توفر البلاد الكتاب المدرسي حتى اليوم، ما يضطر الأهالي إلى شرائه مصوَّراً من المكتبات