تسود مخاوف لدى اللاجئين السوريين في أوروبا من مبادرة المناطق الآمنة في سورية أخيراً، والتي تقودها التشيك بدعم قبرصي، لا سيما أن سورية لا تزال غير آمنة.
يعمل الهلال الخيري الدنماركي بشفافية كبيرة انطلاقاً من البلد الأوروبي، وينفذ مشاريع في غزة ولبنان وسورية من خلال تبرعات يوفرها أوروبيون أيضاً ويدعم فلسطين
يستخدم اليمين المتطرف الأوروبي مجدداً قضية الهجرة غير النظامية، كرافعة لتعزيز شعبيته في استطلاعاته الرأي، وهذه المرة عبر اتحاد قوى القوميين المتشددين تحضيراً لانتخابات البرلمان الأوروبي الصيف المقبل.
تعيش الدنمارك سجالاً حاداً في ظلّ مطالبة حقوقيين بسنّ تشريع لمنع حرق المصحف في ظل ما شهدته البلاد أخيراً من احتجاجات، في حين يرى البعض أن تشريعاً كهذا يؤثر على حرية التعبير.
يقلق ارتفاع أرقام محاولات العبور إلى البر الأوروبي سلطات دول في غرب وشمال القارة، التي رفعت من تشددها مع المهاجرين واللاجئين القادمين من الشرق الأوسط وأفريقيا
على الرغم من كل الرغبات السياسية بجعل إقامة اللاجئين من سورية في الدنمارك مؤقتة، ومن خلال السياسة المنتهجة بتحويل بعض المناطق السورية إلى "آمنة" بقصد ترحيلهم إليها، يبدو أن كوبنهاغن باتت تواجه مصاعب كبيرة في إعادة هؤلاء إلى ديارهم.
إذا كنّا نعتقد بأنّنا نعرف الكثير عن معاناة الأسرى الفلسطينيّين في سجون الاحتلال الصهيوني، فإننا نُدرك، عند قراءة رواية "حكاية جدار" للأسير الفلسطيني ناصر أبو سرور، أنّ معرفتنا تلك قاصرة. سردٌ يضعنا في أجواء الزنزانة وأمام أسئلة الحرّية والانعتاق.