تُعتبر مذكرات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (صبح الشام) الرواية الإيرانية الرسمية الأولى عن حجم الدعم الذي قدمته إيران لمنع سقوط نظام بشار الأسد.
استُكملت، صباح اليوم الجمعة، الخطوة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق المدن الأربع السورية، بعملية تبادل الحافلات التي تقل المهجّرين من ريف دمشق والخارجين من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب.
وصلت دفعة جديدة من المهجّرين إلى ريف حلب الغربي، اليوم الإثنين، بينما خرجت عدّة حافلات من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام السوري في ريف إدلب، باتجاه ريف حلب الشمالي، وفق ما قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد". (الأناضول)
قالت مصادر محلية إنّ دفعة جديدة من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب انطلقت باتجاه مناطق النظام السوري في حلب اليوم، بينما قامت قوات الأخير والمليشيات الموالية لها بتوجيه إنذارات عبر مكبرات الصوت للمعارضة في المنطقة المحاصرة.(العربي الجديد/فرانس برس)
وفق ما ذكرت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد"، توصّلت المعارضة السورية المسلحة، اليوم السبت، لاتّفاق جديد مع روسيا وإيران، لاستكمال إجلاء المدنيين والمقاتلين من المنطقة المحاصرة في مدينة حلب، مقابل إخراج الجرحى مع عائلاتهم من بلدتي الفوعة وكفريا بريف
دخلت، اليوم الأربعاء، عشرات الحافلات إلى بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب، لنقل الدفعة الأولى من المقاتلين الموالين لإيران والمدنيين نحو مناطق النظام السوري.
بين بنش والفوعة في محافظة إدلب، كانت تقع تلك المدرسة التي هُجرت ودُمّرت. هي مدرسة "ممدوح شعيب" وكانت تجمع في يوم أهالي بنش المعارضين للنظام السوري وأهالي الفوعة الموالين له.
قام تنظيم "هيئة تحرير الشام" خلال الساعات الماضية بمداهمة نازحين مقيمين في مخيمات على أراضٍ تابعة إدارياً لبلدتي الفوعة وكفريا شمال شرق مدينة إدلب السورية، وأمر القاطنين بالمغادرة خلال ثلاثة أيام تحت طائلة العقاب.
منذ سقوطها في قبضة قوات النظام، في شتاء عام 2016، بدت المدينة الاقتصادية الأغنى في سورية، حلب، أسيرة صراع المليشيات الموالية للحكومة، والتي تتقاتل فيما بينها على النفوذ، وسط غياب لقوات النظام، الجهة الأضعف في المدينة
بعد تهجيرها من منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، لجأت عوائل إلى بلدتي الفوعة وكفريا اللتين واجهتا نفس المصير. وخرجت تلك الأسر يوم أمس الجمعة في مظاهرة ضد حركة "أحرار الشام" التي طالبت بإخلاء منازل في البلدتين.