لا تريد إيران الحرب المباشرة مع إسرائيل، ولكنّها تضع ثقلها كلّه لتأجيج الحرب في جبهات غزّة ولبنان وسورية والعراق واليمن من أجل تحسين مواقفها التفاوضية.
سواء تميّز الأمين العام الجديد لحزب الله بأسلوب أكثر تشدّداً أو مرونةً مقارنة بسلفه، ستفرض عليه الظروف إيجاد السبل الكفيلة بالحفاظ على الحزب، ليتجاوز أزمته.
ليس الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تنازعاً على الأرض، إنما المسألة هي مصير المشرق العربي كلّه في مواجهة المسألة اليهودية؛ جوهرَ الوجود الاستعماري في بلادنا.