نجح زعيم "الليكود" بنيامين نتنياهو في توحيد معسكره الانتخابي قبل نحو أسبوعين من بدء تقديم قوائم الأحزاب المتنافسة في الانتخابات الإسرائيلية، مقابل استمرار الخلافات داخل المعسكر المعارض له.
لا يمكن أخذ حالة "الهيستيريا" الإسرائيلية هذا الأسبوع، والتي ترجمت في التصريحات المتطايرة ضد احتمالات اقتراب التوقيع على اتفاق نووي جديد مع إيران، مأخذ الجد.
بين استطلاع موقع "معاريف"، صباح اليوم الجمعة، أن "الليكود" بقيادة بنيامين نتنياهو يتراجع إلى 26 مقعداً مقابل 29 مقعداً، بينما ينال حزب الوزير الأسبق غدعون ساعر من "الليكود"، 21 مقعداً.
شهد حزب "الليكود" انشقاقاً داخلياً، مع خروج غدعون ساعر عن طاعة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتأسيسه حزباً جديداً، للمنافسة في الانتخابات المقبلة. مع ذلك، يبدو أن خيار الانتخابات المبكرة أقرب إلى السقوط، وفقاً لآخر المعطيات.
أعلن وزير التعليم الإسرائيلي السابق، غدعون ساعر، أحد أبرز قادة الليكود الذي يقوده رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، عن انسحابه من حزب الليكود وعزمه تأسيس حزب جديد ينافس من خلاله في الانتخابات الإسرائيلية القادمة على رئاسة الحكومة.
على الرغم من عدم إقرارها رسمياً بعد، إلا أنّ خطة العمل متعددة السنوات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي تمّ طرحها أخيراً، تكشف مواصلة إسرائيل استعداداتها لمواجهة إيران، بالإضافة إلى تطوير بنية قواتها وعملها وعتادها بهدف تحويلها إلى قوة فتاكة.
لم يكن الرد الإسرائيلي الرسمي، على لسان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والحزبي لاحقاً، على قرار المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، برفض شرعية المحكمة المذكورة بالتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية، مفاجئاً.
نقل موقع "معاريف"، اليوم الجمعة، عن ضابط رفيع المستوى قوله إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخفي عن الرأي العام حقيقة تراجع واستمرار انخفاض الرغبة لدى المجندين في أداء خدمتهم العسكرية في الوحدات القتالية المختلفة.
ينشر "العربي الجديد" الجزء الثاني من الرؤية التي طوّرها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، الجنرال غادي أيزنكوط، بشأن مفاهيم الأمن الإسرائيلي، والمصالح الضرورية لدولة الاحتلال التي يتوجّب تأمينها، لحماية إسرائيل ووجودها.