لقد ظهر جلياً مدى التلاعب بالألفاظ، والانحياز المقيت لصالح الجلاد، والتزييف الفاقد للحياء للحقائق والمعلومات، والاستقطاب الحاد لمجموعة التماسيح المتظاهرين بالإنسانية الكاذبة... ومجابهة كلّ ذلك تحتاج إلى تفكير استراتيجي يتجاوز المبادرات الفردية.
ما تشهده غزة اليوم يجب أن يكون مفتاحاً لفقه جديد، وفكر مغاير يؤسّس لمرحلة جديدة تتضمن تأكيد القواعد التي أثبتت فاعليتها، وبلورة المسارات التي اتضحت صورتها، وإعادة النظر بالمفاهيم التي جرى تسويقها وبان عدم صوابيتها، كما تحديث التصوّرات بناء على ذلك.