كل الذين راهنوا على البقاء في السعودية، وآثروا المطالبة بالإصلاح السياسي الذي لا يزال معدوماً، خلف السجون؛ سجون مليئة بالناشطين والمفكّرين. وبسبب القمع وعدم الثقة، لا تبرز على السطح معارضة واضحة وصريحة، فالسياسة المعمول بها تجفيف البلد والشعب والأمراء والعلماء.