من مطلع العام الجاري تشهد مدينة أم الفحم حراكًا شبابيًا واسعًا، ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيليّة مع عصابات الإجرام. وصل الحراك إلى ذروته (حتى الآن) في الأسبوع الأوّل من شهر آذار/مارس الجاري.
"ملحق فلسطين" يحاور المحاضرة في قسم العلوم الاجتماعية بجامعة بن غوريون في النقب، ومديرة وحدة الأبحاث في "المنتدى الاقتصادي العربي"، الدكتورة مها كركبي – صبّاح، عن أزمات فلسطينيي الداخل في ظل جائحة كورونا والتهميش الإسرائيلي المتعمد.
كان فلسطينيو الداخل "مرتبكين، معزولين، منقسمين ومذعورين"، في ظروف اجتماعية وسياسيّة سيّئة، فقراء جداً، معظمهم من الفلاحين الذين فقدوا أراضيهم فأضحوا بلا معيل ولا عمل.
يصر عبد الفتاح السيسي على تشبيه نفسه بجمال عبد الناصر، وهو قد أخذ من ناصر أسوأ ما في عهده، وأخذ من السادات أسوأ ما فيه، الانبطاح الأعمى أمام الغرب، ومن حسني مبارك كل ما فيه فلا خير فيه ليُذكر.
هل كنّا نتوقّع من إسرائيل ومؤسساتها الشُّرطيّة أن تفتحَ أحضانَها للرافضين والمحتجّين والغاضبين على الحرب الإجراميّة في غزّة؟ كيف يمكن أن نتوقّع ذلك، وقد عانينا ما عانينا في مجازر إسرائيل وعنصريتها منذ نشأتها على ترابنا!