حين نتعلّم أن نعيش الحياة بعمق، سنتحدّث أقلّ، لكن كلّ كلمة ستصبح أثمن، لأن ما يعبّر عنها هو روح متأمّلة، لا مُجرَّد أصابع تنقر بلا توقّف على شاشة زجاجية.
من يسخر من الواقع، يفعل ذلك لأنه ما زال يؤمن أن هناك إمكانات ضائعة ينبغي تحقيقها. وعليه تصبح السخرية أداة تفكير تشجّع على طرح أسئلة بشأن ما يمكن أن يتغيّر.
التاريخ يشهد بأنّ العديد من الشعوب تحرّرت رغم أنّ ميزان القوى لم يكن لصالحها. ولو انتظرت هذه الشعوب حتّى يتساوى الفريقان في العدد والعدّة، لما تحرّرت إلى اليوم.
حكاية الكتابة بدأت عندي ككل الحكايات الصغيرة في بدايات العمر، ككل الأحلام والجنون الذي نفكر فيه باعتباره العقل الكامل، ثم نصل إلى مرحلة الانغماس الكلي فيه.
لم يكن الروائي إسماعيل فهد إسماعيل مجرَّد روائي كويتي وحسب، بل كان اسماً عربياً مختلفاً في عالم الرواية العربية. هنا وجهة نظر حوله في الذكرى السادسة لرحيله.
أخيرًا، وبعد رحلة طويلة في متاهات الحياة والرواية، أغلق إلياس خوري باب الشمس، الباب الذي عبر منه إلى عوالم سحرية صاخبة، كلّ الطرق فيها تُؤدّي إلى فلسطين.