المقارنة بين الخط الذي انتهجته منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة "فتح" وخط "حماس" الذي عبرّت عنه الوثيقة، مشروعة ومهمة في ضبط إيقاع الحركة السياسي. لكنها تبقى قاصرة ما لم يناقش السياق والظروف السابقة واللاحقة.
قد يكون اتفاق المصالحة بين فتح وحماس المطلوب سياسياً، وقد يكون حقاً لأي فريق أن يدير أزمته بطريقته، إلا أن الشارع الفلسطيني بات يطالب باتفاق "مصارحة"، يضعه أمام تحديدات تواجهه وتواجه قيادته، قد يكون أيسر الطرق إلى مصالحةٍ ناجزة.