لا بدّ من مرور بعض الوقت كي نعتاد على حرّية لا تُقدَّر بثمن، حُرمنا منها طويلاً، يُخشى الاستهتار بها وتمييعها في النقد المجّاني، وكأنّه تمرين على الهراء.
جدير بمن لا يعترف بإنجاز الثورة أن يراجع مفردات أيديولوجيته المتواطئة مع الاستبداد، وأن يلتفت للمشاركة في تغيير واقع ما زال يرزح تحت تركة النظام البائد الثقيلة.
ضجيج الشُّهرة المفتعَل يتبدّد أمام مطرقة الزمن، ولا يصمد طويلاً في عالم الأدب، في حين أنّ مجدَ الكاتب الحقيقي يتمثّل في ما يُقدّمه للفنّ والحياة والبشر.