تكسر فكرة هيبة الدولة، بنجاح فضاء عام مُحرر يمِّكن لهيبة المواطنين عبر منظومة من الديمقراطية والعدالة والقانون كأسس ثلاثة ناظمة للعلاقة بين المواطن والدولة.
كم من زنزانة قرأت على جدرانها أسماء وتواريخ مكتوبة بدماء أصحابها، تخلد ذكرى أيام حبس فشل أن يطمس عشق الحرية في نفوس زكية، انضم إليها منذ أيام قليلة رهط من شابات ومن شباب بأحكام قاسية بالسجن!
يا صديقي..
أرجوك..
أقرئ خالد سعيد السلام.. شد على يده.. وأخبره أن "جيل الثورة" سيصوغ حالة قد تحافظ على برد قلبيكما الدافئين، وإن كان الثمن سيدفع بجماجم أقرانكما..