آمال العريسي الغيلوفي

يعيد المرشحون للانتخابات الرئاسية التونسية حساباتهم على بعد أيام من الانتخابات، وبينما حسم البعض قراره بالانسحاب، يتمسك آخرون بخوض المعركة الرئاسية على أمل الوصول إلى قصر قرطاج في ظل استمرار الاستقطاب بين المرشحين الأبرزين، المنصف المرزوقي والباجي قايد السبسي.

لم تتمكّن الأحزاب الخاسرة في الانتخابات التشريعية من التوافق على مرشح مشترك، تخوض به انتخابات الرئاسة التونسية، في وقت يبدو فيه التنافس محصوراً بين مرشحين اثنين أساسيين.

جدّدت "حركة النهضة" مقترحها المتعلّق بمرشح رئاسي توافقي، خدمة لمصلحة البلاد، على حدّ اعتبارها، فيما يرى عدد من قيادات حركة "نداء تونس" أنّ وجود حزبهم في قصر قرطاج فرصة تاريخية

تضع الانتخابات التشريعيّة، المقرّرة اليوم الأحد في تونس، الخطة الأمنيّة التي أعدّتها السلطات التونسيّة، قيد الاختبار الفعلي، مع استنفار كافة الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة لحماية وتأمين مجريات اليوم الانتخابي المفصلي.