يبدو أن التغييرات الأخيرة في القيادة السعودية، تأتي تماشياً مع التحول الكبير الذي طرأ على السياسة الخارجية للمملكة، خصوصاً مع بدء عملية "عاصفة الحزم" لردع الحوثيين، تمهيداً لحسم العديد من الأزمات التي تشهدها المنطقة، والتحضير لمرحلة ما بعد سقوط الأسد.
يكشف العربي الجديد، بالوثائق، النقاب عن كيفية نجاح الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح في إخفاء أمواله واستثماراته عبر نقلها لأقاربه، للتهرب من مصادرتها.
تسعى قيادة التحالف العشري في إطار عملية "عاصفة الحزم"، مع القيادة اليمنية، إلى تأمين مقرّ آمن للشرعية اليمنية، المتمثلة في حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، كأولوية تسبق أي خطوة مستقبلية.
أبلغ الرئيس عباس أكثر من مرّة المقربين منه، وفق مصادر "العربي الجديد"، أنه يشعر بأن محاولات الدفع بدحلان إلى الواجهة صارت أمراً واضحاً وخصوصاً من السيسي، لكن عباس يخشى الصدام بالسيسي المدعوم من السعودية والإمارات.
