لا تفرح عزيزي المصري كثيراً، ولا تجعل مثل تلك الكلمات تشبع وتدعّم إحساسك بالتميز والتفوق، فـ"الجسمي" يجيد تلك الحكاية، كأنه يمتهنها، كل البلاد بلاده، وكل الشعوب شعبه.
حين يقرر المرء أن ينهي حياته فثمة حبة قد انفرطت من عقد الكون، ثّمة روح صعدت وهي تلعن الوطن والمجتمع، وتلعن الأمل الذي عاشت لأجله عمراً، وبدا في نهاية المطاف أنه ليس سوى وهم.