avata

ميغيل مالدوناذو

مقالات أخرى

غالباً ما يقارن النّاس بين أعمالهم/ والأعمال الخفيفة/ كحافظ الأرشيف ورئيس الخدم/ تستسلم عضلاتهم للإزميل وأدوات البناء/ بعشق الكاتب لقلمه/ الرسام لقماشه/ ربما فقط الخبَّاز/ يحسب مقادير العجينة/ لا أحد مثلهم يمنح نفسه كاملا.

04 أكتوبر 2016

ذو شخصية درامية/ تبتدئ من ضحكته/ حين يسودُّ وجهه/ ويبدو فمه التهريجي/
بلون الأحمر القاتم
ذو شخصية درامية/ تنتهي بمأساة/ حين/ تنزلق حبات العرق/ من وجهه/ كأنما هي بكاءٌ مشفَّرٌ/ لضيق التنفس/ الذي ينتظره.

06 اغسطس 2016

حينما نجتمعُ في الاستراحة/ جميع الموجودين/ لا أحلام لنا/ لا أحد يقدِّر أعمالنا/ لا ندبِّر لبعضنا المكائد من أجل الترقيات/ لا خوف من السقوط لأن جميعنا في القاع/ للمرَّة الأولى ندين بالكثير/ للأيادي لا للأصدقاء/ ولا للشهادة.

04 يونيو 2016

يعبرن من المداخل الخلفية/ ومن المصاعد المخصَّصة للخدمات/ لا نعرف شيئاً/ عن ممرَّاتهم وجدرانهم/ ولا عن حجراتهم التي تجمع أدوات التنظيف/ نجهل المكان الذي يتناولن فيه غذاءهنَّ/ ونشتبه بالمكان الذي يجتمعن به/ كما لو كنَّ مياهً تسير في المواسير.

09 مايو 2016

لا يعمل بالمقاولة، لذلك يستنفدونه، لا يطيب له، أن يكلّفوه بأعمال دون أن يعرف ما يفعل. لا يقول للمهندس إن عاملاً مياوميّاً يشبه الأشياء التي تحدث لنا كالعيش ليوم واحدٍ ماذا عليه أن يفعل؟ ماذا بعد ذلك؟

21 مارس 2016

يواجه جداراً أصمّاً/ يواجه قساوة العالم/ والأحجار العملاقة التي هي الأرض أصلاً/ والخرَّامة التي فسدت وهي تحاول اختراق صخور منيعة/ يأخذ مقاييس
أطراف الديناميت وحياته القصيرة/ لا يعرف شيئاً عن الأشياء الشفافة/ عن العشب الطري/ أو القطن الناعم...

19 نوفمبر 2015

إنه يوم السبت، كأي سبت، حسود وإقليمي [...] لا أدخل هذا السبت، فأنا متّسخ من يوم الثلاثاء، ومطرود من يوم الاثنين، لكنني متأربع بهذا المسير الذي لا يدعني أفكر لثلاثة أيام. وعليكم أن تخبروني أنتم كيف كان هذا السبت العنصري.

20 أكتوبر 2014