طبيب وكاتب سوري من مواليد 1963. قضى 16 عامًا متّصلة في السجون السوريّة. صدر له كتاب "دنيا الدين الإسلامي الأوّلَ" (دراسة) و"ماذا وراء هذه الجدران" (رواية)، وله مساهمات في الترجمة عن الإنكليزيّة.
ما يبدر من العلويين من ردّات فعل احتجاجية، قد تشكّل بدايةً مشؤومةً لتحوّلهم كياناً بقدر من الوعي الذاتي الجماعي، ما يمهّد لدخولهم (وغيرهم) في نموذج دلة طائفية.
الهدوء الذي تلا سقوط الأسد المفاجئ، هو في جانب منه، تعبير عن ذهول. إنه وقت للمراقبة الحذرة من جميع الأطراف، وهو ما يلقي مسؤولية كبيرة على القوات المسيطرة.
لم تكن سورية جنّةً خاليةً من الحساسيات الطائفية في أيّ يوم، ولكنّها لم تشهد هذا القدر من الاستبطان الطائفي الذي يقيم الأسوار ويقتل أيّ فكرة على الهُويَّة.