فصل جديد من "حروب الذاكرة" يشتعل بالجزائر عشية الاحتفال بذكرى التحرير، بعدما أصدر عمار بن عودة مذكرات كال فيها الاتهامات لخالد نزار، الذي لم يتأخر بالردّ باتهامات مضادة؛ حروب تكشف حقائق عن مرحلة حساسة، كانت حتى وقت قريب حقيقة رسمية.
تتعدّد قراءات مساعي "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" للعودة إلى العمل السياسي في الجزائر، بين من يعتبرها غير ممكنة، ومن يرى فيها ورقة في الصراع الدائر بين الرئاسة الجزائرية وجهاز الاستخبارات حول مرحلة ما بعد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
أكّدت مصادر إعلامية اعتقال القائد السابق لوحدة مكافحة الإرهاب بالجزائر، عبد القادر أيت واعرابي. ويرى مراقبون أن هذا الاعتقال يأتي ضمن سلسلة اعتقالات أحدثها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نتيجة صراع بين الرئاسة وجهاز الاستخبارات.
أكد المتحدث باسم منظمة العفو الدولية في الجزائر أن السلطات الإيطالية أفرجت عن المحامي الجزائري، رشيد مسلي، لكنها أبقته تحت الرقابة القضائية في منطقة أوستا، بعدما جرى اعتقاله بناءً على مذكرة اعتقال صادرة عن الأنتربول، بطلب من السلطات الجزائرية.
يحرص رئيس الحكومة الجزائرية، عبد المالك سلال، على الدفع عن نفسه تهمة سياسية سابقة لأوانها، هو ما جعله يلجأ إلى تجديد ولائه قبل أيام للرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، وتأكيده التماسك الحكومي، ولا سيما بعد تقارير اعتبرته مرشحاً بارزاً للرئاسة.
نفى رئيس الحكومة الجزائرية، عبد المالك سلال، وجود أي طموح شخصي لديه لتولي منصب الرئاسة، ردّاً على تقارير وتحليلات سياسية، دفعت به كمرشح بارز للرئاسة بعد نهاية ولاية الرئيس بوتفليقة في 2019.
فتح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مجدداً ملف بناء اتحاد المغرب العربي، وذلك بمناسبة احتفالات الجزائر باليوم الوطني للمجاهد حين سال الدم الجزائري والتونسي والمغربي في مواجهة الاستعمار الفرنسي في سنة 1956.