هل ترى هذا الطابور الطويل؟
أقصد، تخيَّل حجم الذلِّ الهائل وأنت تعدُّ الواقفين، ثيابنا الملوَّنة، الوجوه الشاحبة، عدد الأرغفة التي تشبه انتظارنا المرير تحت المطر!
لا عيد في هذا العيد أيضًا، لا رائحة الكليچة تفوح في حواري الرقة و"درْباتها"، لا غمزات تنقش وجه الكعك بالحديث اللذيذ، لا جلسات تجمع الضحك بالجدال بالتحيات الطيّبات أمام بيوتها