avata

جميلة عمايرة

مقالات أخرى

"انتبهي". قالت العرافة: "لا أقول يحبها إنما يوليها عناية، أعني اهتمامًا، إنني أحاول أن أقرأ بدقة. الدقة والتحديد هما ما أسعى إليهما في قراءة هذه الأشكال والخطوط المتداخلة في قعر فنجانك".

05 يوليو 2016

الحصان واقف برأس يعاين صاحبة المسجى أمامه بملابسه الصوفية الثقيلة، بعينين ذابلتين مغرورقتين بدمع محتبس، فيما «المحراث» مركون داخل خرج قماشي قديم يمتلئ ببقع الزيت الداكنة.

15 مارس 2016

سأنهض فزعة وأنا أتملّى جثّتك مشبوحة على عمود إضاءة برأس مقطوع، في تدمر مدينتك التي عشقتها تراباً وآثاراً وبشراً وطرقات وعمراً. حقاً! هل هذه هي جثتك؟ وهذا الرأس هل يعود لك؟ هل أصدّق أن هذا ما زعمه المنادي؟

20 اغسطس 2015

تمضي قدماً دون أن تلتفت إلى الوراء، ودون أن يرف لها جفن، وبلا أغطية يتناسلون من العتمة الكثيفة، والخفيفة، ليس ثمة فرق سوى بأعداد بسيطة لا تعد من الضحايا، معلنين بدء حفلة موت لا تنتهي بكومة أجساد محترقة.

03 يونيو 2015

هل يستحق الأمر ولو كان بأسوأ صورة، هل يستحق القتل؟ كيف أقدمت أنا الفتاة الطيبة الجميلة المسالمة على فعل كالقتل؟ وهل كنت أنا نفسي ذاتها حينما أقدمت على قتل هؤلاء الأوغاد؟ أكانوا يستحقون القتل...؟

21 مايو 2015

لم يخطر في بال أبو عفيف يوما أن يتحوّل من فنيّ مختبرات إلى صانع قطايف شهيرة تُعدّ الأولى بالمدينة التي يسكنها منذ عشرينيات القرن الماضي، ولا أن يتحوّل محله الصغير إلى أبرز معالم شارع "الحمام " العتيق بمدينة السلط الأردنية.

12 يوليو 2014

نافذة للروح، وأخرى للقلب، ونافذتان متلاصقتان أو متقابلتان، وثلاث نوافذ للعائلة الكبيرة، وهي تستمع إلى تكبيرات صلاة العيد الكبير، أو وهي تودّع مسافراً أو تنتظر من غاب طويلاً... وعاد. أو ليجتمع "الشباب" حولها ذات سهرة عامرة "بالأراجيل".

04 يوليو 2014