ما دلالات حادث المنيا؟ أين كان رجال الأمن؟ أين ذهب المسلّحون ومن أين أتوا؟ هل الضربة الجوية التي وجهتها مصر إلى مجلس شورى المجاهدين في مدينة درنة الليبية ستمنع مثل هذه المذابح في المستقبل؟
تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مقطعًا مصوّرًا للرئيس السيسي وهو يعنّف عضو البرلمان أبو المعاطي مصطفى، بعدما طالبه الأخير بتأجيل زيادة أسعار الكهرباء والوقود حتى يتم رفع الحد الأدنى للأجور، لأن المواطنين البسطاء لن يتحمّلوا زيادة الأسعار.
عقد صندوق تطوير وتنمية المناطق العشوائية، منذ إنشائه في العام 2008، وحتى الآن، 21 اتفاقية شراكة متعدّدة الأطراف من أجل حل الأزمة، لم تتمّ منها سوى شراكة واحدة مع الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
شنّت قوات الأمن، الأسبوع الماضي، حملة شرسة تم خلالها اعتقال وملاحقة 28 إطارًا من أحزاب سياسية معارضة، ووجّهت إليهم تهم من بينها "استخدام موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، لخدمة أهداف الجماعات الإرهابية، وزعزعة أمن واستقرار البلاد وتهديد السلم العام وحيازة منشورات".
عاد المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، إلى الواجهة مرة أخرى، بعد تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر اندماج حزبي الكرامة والتيار الشعبي، حيث وصف صباحي النظام الحالي بأنه "أسوأ من نظام مبارك"، ودعا القوى السياسية إلى الاستعداد لانتخابات 2018.
جذبت الحرب الدائرة بين قبيلة الترابين، إحدى أكبر قبائل سيناء، وتنظيم ولاية سيناء، ذراع "داعش" في مصر، انتباه روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر طوال الأسبوع، وطرحت على هامشها العديد من الأسئلة حول دور الدولة في هذه الحرب.
لماذا توقفت خدمات الاتصال ولماذا عادت؟ لا أحد يدري، لكن التكهنات تشير إلى أمرين، أحدهما أن الأجهزة الأمنية تجرب تقنيات جديدة في الحجب والمراقبة، والآخر أن الخطوة جاءت بضغط من شركات الاتصالات التي تخشى من تراجع أرباحها.
أثار فيديو نشرته قناة "مكملين"، جدلًا واسعًا في الشارع المصري، وهو شريط يُظهر عناصر من الجيش المصري، يقومون بإعدامات ميدانية لمواطنين مصريين في سيناء، وبعدها يضعون على جثثهم الأسلحة ليظهر الأمر وكأنّهم إرهابيون قتلوا في مواجهات مسلّحة.
سخر المحامي محمد رمضان من حكم القضاء المصري قائلًا إن "زوجته ستكون سعيدة جدًا بحكم الإقامة الجبرية لأنها تكاد لا تراه بسبب مشاغله"، كما طالب الحكومة بتوفير شقّة له يقضي فيها فترة الإقامة الجبرية لأنه لا يمتلك شقّة.
انتهى يوم الأحد الموافق 9 نيسان/ إبريل 2017، انتهى كأي يوم يجب أن ينتهي، لكن نهايته لم تكن نهاية سعيدة ليوم عيد سعف، إذ انتهى قابضًا معه أرواح عشرات الأرواح، وتاركًا خلفه عشرات الجرحى، وأسر ثكلى، وملايين الخائفين