رحل رشيد طه، أو "العربي القلق"، كما كان يسمّي نفسه. ولعلّ سيرته تقول ذلك؛ فهويّات كثيرة أحاطت به، وعاشت فيه، وظلّ مهجوساً بخلق توليفة متجانسة من خلالها
من بين أنواع موسيقية عدّة نشرها "العبيد" الإفريقيون في العالم، كانت موسيقى الديوان التي تنتشر في المغرب العربي. أنماطٌ وإيقاعات ومقامات متنوعة، يتمازج فيها الموسيقيّ مع الروحاني، لنشهد طقوسًا إيقاعية وروحانية فريدة. هنا، قراءة في هذا التلاقح القديم.
عشرون عاماً مرّت على الحفل الذي أقامه كل من خالد ورشيد طه وفُضيل في باريس، ليصدر لاحقًا في ألبوم. حتى يومنا هذا، تتناهى إلى مسامعنا أغانٍ كثيرة من ذلك الحفل. ما هو سرّ بقاء هذه الأغاني حيّة حتى اليوم؟
لكلّ من آلتي الإمزاد والتيندي المنتشرتين في الصحراء الجزائرية مهمّتها؛ فبينما تختصّ الأولى بالمشاركة في طقوس الحزن والفرح، تذهب الثانية للعزف في طقوس روحانية، مثل طرد الجن وشفاء المرضى واحتفاليات الزواج، وترقيص الجمال أيضاً.
الشاب خالد، كان محاصرًا في قاعة الأوبرا بالعاصمة، بعدد من الصحافيين بعد حضوره العرض الشرفي لفيلم العلّامة عبد الحميد، موقع "جيل" تحدّث معه على انفراد حول طموحاته سنيمائيًا، حيث كشف عن مشروع فيلم يحكي قصّة حياته لم يُكتب له الظهور.
أثار رحيل الصحافي الجزائري المعارض محمد تامالت، بعد دخوله العناية المركزة بمستشفى باب الوادي بالعاصمة، موجة من الاستنكار، وكان تامالت (41 سنة) قد باشر إضرابًا عن الطعام، فور توقيفه من طرف السلطات الجزائرية، ومحاكمته بتهمة الإساءة إلى رئيس الجمهورية.
خرج فيدال كاسترو في رحلة بحرية من هافانا متّجهًا إلى الولايات المتّحدة الأميركية رفقة الرئيس الجزائر هواري بومدين، وكان قد أخبره أنهما ذاهبان لمشاهدة بعض السفن الأميركية، في وقت كان العلاقة بين أميركا وكوبا تعرف حالة من التوتّر.
بعيدًا عن رائحة التبغ والجرائد التي تجعل من الأحاديث مجرد يوميات باردة، هنا، تحضر فيروز بين الجلساء في المقاهي، وتصدح من المسجلات، تعبر الطريق مع المارّة، وترافقهم في أسفارهم، وتتحدث إليهم في خلواتهم: هل هناك عربي لا يستمع إلى فيروز؟
يحدث في كل دول العالم أن تخترع دول العالم الطائرات والسيارات وتبني البواخر، وتطوّر الأسلحة الفتاكة، وتطلق الأقمار الصناعية، وتغزو الفضاء والأمصار، ولكن ما يعنينا هو الكوارث التي تحدث في كل دول العالم، والتي تشعرنا أننا نتقاسم العالم نفسه.
الفيديو الذي ظهرت فيه الفنانة بهية راشدي، وهي تذرف الدموع وتشتكي من سوء التنظيم ومن عدم إدراج الأفلام الجزائرية في المسابقة الرسمية للتظاهرة، اختتامًا بتخصيص كراسي بلاستيكية للوفد الجزائري في الصفوف الأخيرة في القاعة، عرف تداولًا واسعًا على فيسبوك.