تحوّلات لافتة للانتباه في طريقة النظر إلى القضية الفلسطينية عند الرأي العام الأميركي والغربي، وخصوصا الشعبي، حيث يتصاعد حجم التضامن مع الفلسطينيين المحاصرين في غزّة. هنا وجهة نظر حول هذه المسألة.
تجسّدت بداية رصد التحوّلات في العلاقة المغربية الأفريقية عبر ملاحظة تنامي جاذبية النموذج الديني المغربي، واتّساع رقعة الاعتراف به داخل القارّة، ما يعني أن حركية مؤسّساتية مواكبة، تقوم بدور الدبلوماسية الموازية، وتنزيل رؤية المغرب الجديدة تجاه أفريقيا
مع كأس الخليج العربي 25، تطلع علينا البصرة بكل زينتها، ولا يكاد أيٌّ منا يستطيع تجاوز الفرح الكبير البادي على وجوه العراقيين، فرحين بالتنظيم، وفرحين باستقبال الضيوف، وفرحين بلعب الكرة والفرجة، وفرحين بالحياة كسائر شعوب الأرض.
بالتأمل في التجارب الإصلاحية في شأن التعليم في المغرب، ومقارنتها بما يقرّه الجميع عن تطورات الملف التعليمي المأزوم، فإن النتيجة مخيبة للآمال. وباعتراف رسمي من مؤسسات الدولة في تقارير مختلفة، يجد المرء نفسه أمام "إصلاح" بمعناه السياسي.
فكّ التشابك داخل النسيج الاقتصادي من شركات ومؤسسات وبورصات يكاد يكون بمثابة الموت الرحيم الذي قد تجريه على الجسد المريض الذي تودّ إنهاء عذابه، وهذا ما نلحظه اليوم مما تسجله الأرقام من خسائر يومية للاقتصاد الروسي، وخسائر دبلوماسية.
ليس أبناء لحظة 20 فبراير في المغرب في كمونٍ، كما يتصوّر كثيرون، أو أنهم فقدوا شغفهم، وسيطر الإحباط على مجمل مخيالهم وفعلهم. ليس ذلك كله صحيحا، ولعل اللحظة الفجائية التي سبق أن تحدّثنا عنها خير دليل على وهم هذه الحقيقة. بل السلوك النضالي تغير اليوم.
برّرت الأنظمة العربية اتخاذها قراراتٍ عديدةً تكبح الحريات الأساسية والطبيعية للمواطنين، بحماية الجميع، قرارات لا يستشار فيها رأي الشعوب أو يتخذ لهم اعتبار فيها. قد يقول قائل إنها معادلة سرت على جميع الشعوب، وذلك صحيح، ولكن الأنظمة العربية استغلتها.
لا يرى وزير الأوقاف المغربي، أحمد التوفيق، انفصالا بين دراسة العلوم الإسلامية وحفظها واستمرار حضور الدين بين الناس وخدمته مصالحهم، وخدمة علماء الإسلام شؤون المجتمع والإسهام في حلّ مشكلاته. ولعله يقصد هنا التوسّط في شرح الإسلام وتقريبه إلى الناس.
يعرف من يزاولون السياسات العمومية عالميا، وبناء على تجارب الدول الديمقراطية، أنّ المناخ السياسي مكوّن أساس في منح انطباع إيجابي داخلياً، ومنح الثقة للأجنبي خارجياً، ولا يمكن للمناخ السياسي أن يستوي إلا عند تعبيره عن كلّ وجهات النظر السياسية في البلاد
منذ ما يقارب الشهر، وأنا أُعمل الخاطر والفكر في حال تونس الحبيبة، فقد شغفت قلبي سؤالاً وتحيراً، ما بال بلاد ثورة الياسمين التي ابتدأت تحريك سواكن الشعوب العربية الإسلامية، تغرق في صمت مطبق وهدوء مريب.
