لم أشاهد "قبر اليراعات" ثانية. كلّما التقطتُ "دي. في. دي" الفيلم، وهممت بدفعه إلى "القارئ"، تجتاحني مجدّداً هواجس المُشاهدة الأولى، فأعيده إلى مكانه في المكتبة. يوماً ما، سأتغلّب على هذا الحاجز النفسي، وأعيد مشاهدته. لكنْ ليس بعد... ليس بعد.
بعد مسار طويل خاضَه كممثّل، ثمّ كمخرج مسرحي وتلفزيوني، ولج إدريس الروخ (54 عاماً) مجال الإخراج السينمائي، مُنجزاً ثلاثة أفلام قصيرة، لم تُخلّف أثراً عميقاً في ذاكرة المتابعين، قبل خوضه تجربة الفيلم الطويل الأول، بإنجازه "جرادة مالحة".
يقسّم المخرج الياباني ريوسوكي هاماغوتشي فيلمه الأخير "عجلة الصدفة والفانتازيا" Wheel of Fortune and Fantasy إلى ثلاث لوحات منفصلة، يجمعها موضوع واحد: مصائر النساء في حيوات عادية.
في فيلم وثائقي صدر حديثاً، يحمل عنوان "فال" نقف عند محطات مهمّة في حياة الممثل الأميركي، فال كيلمر. محطات يمتزج فيها الطريف والمؤلم، تصوّر لنا سيرة لافتة
وقعت اعتداءات 11 سبتمبر في زمنٍ فاصل، يمثّل بداية قرن جديد وألفية ثالثة، بضع سنوات بعد انصرام الصراع الإيديولوجي، الذي طبع القرن الـ20، بين معسكري الشرق الشيوعي والغرب الرأسمالي، بانتصار ساحق لهذا الأخير، بزعامة الولايات المتحدة الأميركية.
في صيف 2021، تعرض صالات سينمائية فرنسية عدّة أفلام المخرج موريس بيالا، احتفالاً بسينما مختلفة، لمخرج جاء إلى الصورة من الفن التشكيلي، وواجه تياراتٍ وأفكاراً وتفاصيل، صانعاً لوحده نتاجاً أصبح مدرسة في الإخراج والتمثيل والتقنيات.