لا يمر يوم واحد في مصر من دون الإعلان عن ضبط منتجات ومواد غذائية منتهية الصلاحية أو مجهولة المصدر، لا تحمل أي علامات معتمدة، وهي التجارة التي تشهد انتعاشاً كبيراً في سلع ومنتجات متعددة، في ظل أزمة فيروس كورونا.
قفزت أسعار الدواجن الحية في الأسواق المصرية بنحو 50%، ليسجل سعر الكيلو 30 جنيهاً للمستهلك، من 20 جنيهاً، وهو ما أرجعه التجار إلى الاستعداد لـ"عيد الميلاد" للمسيحيين الشرقيين، الذي يصادف السابع من يناير/كانون الثاني من كل عام.
أصبح سحب المياه الجوفية عبر "الطلمبات"، مهمة رائجة في محافظات مصر، رغم تكاليفها التي تصل إلى ما بين 3 و4 آلاف جنيه. إلا أن بعض المصريين يراها أفضل من "فاتورة المياه" التي وصلت إلى أرقام قياسية، إلى جانب انقطاعها المتكرر يومياً.
تشهد نسبة الإشغالات بالفنادق السياحية المصرية تراجعاً كبيراً، خاصة في المناطق الساحلية على البحر الأحمر (شرق)، أو منطقة شرم الشيخ (شمال شرق)، لتسجل أقل من 25% من إجمالي الطاقة الاستيعابية للفنادق، حسب أصحاب شركات سياحة، بسبب استمرار أزمة كورونا.
تحولت فواتير الخدمات الأساسية من كهرباء وغاز ومياه، إلى كابوس لدى المواطنين المصريين، بعدما ارتفعت أكثر من 200 في المائة خلال شهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول، وذلك بالتزامن مع الزيادات السنوية على الفواتير المدرجة في الميزانية العامة للدولة
تشهد أسواق بيع مستلزمات المدارس في المحافظات المصرية حالة من الركود الشديد، فيما خلت أسواق وسط القاهرة من الأدوات المدرسية والمكتبية، رغم افتتاح العام الدراسي الجديد، السبت والأحد.
تشهد المحافظات المصرية احتجاجات صاخبة تهز الشوارع التي أصبحت منذ سنوات تحت قبضة العسكر. يكسر المصريون الخوف مجدداً، رافعين شعارات تطالب برحيل عبد الفتاح السيسي. الهتافات التي تُسمع تكرر مطالب ثورة 25 يناير عام 2011، التي أطاحت نظام حسني مبارك.
ينتعش في مصر "بزنس" الدروس الخصوصية وبأسعار مرتفعة، بعدما أحدث انتشار فيروس كورونا عالمياً حالة من الإرباك الشديد داخل المدارس في مختلف المحافظات المصرية.
مع استمرار موجة الطقس الحار التي تضرب محافظات مصر، قررت هيئة أتوبيسات النقل العام في القاهرة الكبرى، التي تنقل ما يقرب من مليوني راكب يومياً، خفض عديد أسطول الخطوط التي تربط عددا من المناطق