يؤرّخ المتحف، الذي افتُتح العام الماضي، للصحافة العراقية، من خلال عرض مقتنيات وأدوات وأجهزة كانت تُستخدم في البث الإذاعي والتلفزيوني، إضافةً إلى صور فوتوغرافية ومواد أرشيفية لصحف ومجلّات عراقية.
آخرُ أخبار الآثار العراقية، في تغريبتها الحزينة في شتّى مناطق العالم، كان مع إعلان الشرطة النرويجية، يوم الجمعة الماضي، عن مُصادرة نحو مئة قطعة أثرية لدى جامِع تُحف نرويجي في مسكنه الواقع في جنوب شرق البلد الإسكندنافي.
في اليوم العالمي للمرأة، لنا أن نستعيد أحد الكتب العربية التي تناولت قضية المرأة؛ كتاب "النظام الأبوي" لعالم الاجتماع العراقي إبراهيم الحيدري (1936)، وهو عملاً لم يعتمد النزعة الشعاراتية المتداولة عربياً، بل اشتغل على تحليل الظواهر عبر خطاب علميّ.
لا يختلف واقع الثقافة العراقية، بمؤسّساتها الرسمية والخاصة، عما حدث لهذا القطاع في العالم أجمع، فقد وصلت الفعاليات إلى درجة الصفر بعد أن أعلن الحظر والحجر المنزلي وارتفع عدد الوفيات بسبب انتشار فيروس كورونا.
في عمّان غادرت عالمنا، قبل أيام، الروائية والمترجمة العراقية ناصرة السعدون، بعد تجربة مديدة في الكتابة والترجمة والمنفى بعد احتلال بلدها حضرت فيها محطات تاريخية عدة مثل حرب الخليج، سنوات الحصار، سقوط بغداد، والعراقيون المولودون في المنفى.
في لندن، رحل أمس المعماري العراقي رفعة الجادرجي عن 93 عاماً، بعيداً عن مدينته بغداد التي فارقها منذ 1983. تذكر الثقافة العربية للراحل انشغاله بالتنظير لعمارة عربية متأصلة وحديثة، متجاوزاً اختصاصه إلى أطروحات جريئة حول الواقع العربي في مجمله.
يُعتبر كتاب المفكر عبد العزيز ساتشدينا "الجذور الإسلامية للديمقراطية التعددية" أحد أبرز مؤلفاته وقد صدر حديثاً بترجمه حجاج أبو جبر، ضمن سلسلة "كرسي اليونسكو للحوار" عن "منشورات جامعة الكوفة". يتناول الكتاب التعددية والمجتمع المدني والحرب والسلام والعنف والتضحية في الإسلام.
يستكمل الباحث العراقي محمود شاكر محمود في كتابه الذي صدر حديثاً عن "دار الشؤون الثقافية" في بغداد مشروعه الذي بدأه في دراسته "شعراء أندلسيون نقاداً" (2002) وتتابعت في أعمال لاحقة ضمن محاولة لفهم الخطاب السياسي في التعبيرات الفنية في الأندلس.
تستعيد هذه الزاوية شخصية ثقافية عربية أو عالمية بمناسبة ذكرى ميلادها في محاولة لإضاءة جوانب أخرى من شخصيتها أو من عوالمها الإبداعية. يصادف اليوم الثاني من شباط/ فبراير ذكرى ميلاد المطربة العراقية سليمة مراد التي كانت تلقب بسليمة باشا (1905-1970).