عادت أغاني مغنّي الراب، بو ناصر الطفّار، لتُسمع في الساحات على وقع الانتفاضة الشعبية، وعاد هو إلى لبنان، من إسطنبول، ليشارك فيها مواطناً وفنّاناً. هنا، حوار معه:
التحرر من كل أشكال القيود المفروضة، فنياً وسياسياً واجتماعياً، كان الهدف من إنشاء فرقة "الراحل الكبير" التي استطاعت تكوين التفاف جماهيري حولها، لنسمع من الفرقة أغاني تعبر عن بؤس الواقع اليومي المعيش. هنا، حديث مع أحد مؤسسيها، خالد صبيح.
يبقى الحديث عن الرّاب شائكاً؛ بين من يراه فنّاً خالصاً، ومن يراه مجرّد خِطاب مُرسل تحفّزه ظروف معينة. لكن، حين يدور هذا الحديث مع الراس، نجد أنفسنا نتجاوز الغناء والموسيقى، لنخوض، أيضاً، في السياسة والاجتماع، وقضايا أخرى متعددة.