باسم ياخور

يحمل موسم الخريف مجموعة من المسلسلات العربية التي ستعرض على منصات البث خصوصاً "نتفليكس" و"شاهد".

شكّلت الوجوه المساندة، في الدراما المشتركة، إضافة مهمّة، ولعلّها واحدة من إيجابيات هذا النمط من المسلسلات التي يحفل بها سوق الإنتاج العربي.

بينما تماطل وتطوّل الدراما السورية والمشتركة في أعمالها، تسعى القاهرة إلى خفض معدل حلقات المسلسلات الخاصة بموسم رمضان إلى 15 حلقة، وهو أمر حقق نجاحاً هذا الموسم

لم تحرز الدراما السورية في موسم رمضان 2023 تقدماً جيداً. الأسباب كثيرة وراء ذلك، لكن سبباً وحيداً ساهم في اندلاع حروب المنتجين الخفية ضمن السباق

يبدو أن العمل الذي تعود أحداثه إلى الحقبة العثمانية يفتقد إلى رواية محورية تمثّل الأساس في تقاطع مجموعة من الحكايات التي تدور في فلك ما يفترض أن يكون حبكةً أساسية.

هناك ما يثير كثيراً من التساؤلات في عدد من المسلسلات الرمضانية التي بثت هذا العام، مثل "العربجي"، و"ابتسم أيها الجنرال"، وربما غيرها ما لم نتمكن من حضوره. المشترك بين هذه الأعمال هو التنبيه في بداية كل حلقة، إذ يشير إلى أن الأحداث متخيّلة.

حفلت الأيام الأولى من بداية العرض الخاص بموسم رمضان بمسلسلات سورية تنتمي إلى ما يُعرف بـ"البيئة الشامية"، فيما أنقذت فضائية أبوظبي المسلسل الاجتماعي "خريف عمر"