بين عامل السن وتراجع الأداء.. 7 لاعبين ربما يخوضون كأس أمم أفريقيا لآخر مرة

15 يناير 2024
النجوم العرب المخضرمون حاضرون في أمم أفريقيا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

تحمل كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج فرصة ذهبية لبعض اللاعبين الذين يشارف مشوارهم على الانتهاء، وربما ستكون آخر نسخة سيلعبونها في المنافسة القارية، بما أن البطولة المقبلة ستنظم بعد سنتين في المغرب.

وقدّمت الأسماء التي ستعرض في المقال إضافة قوية لمنتخبات بلدها، ومنهم من شارك في تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا بفضل سعيه الدائم لتقديم الأفضل، لكن لكل بداية نهاية، وهذا ما يجعلهم يتمنون أن تكون النهاية سعيدة هذه المرة.

  • ماكس غرادل

يعد نجم منتخب ساحل العاج، ماكس ألان غرادل من بين أبرز اللاعبين الذين قد يخوضون آخر بطولة أفريقية في مشوارهم الكروي، وذلك بعد أن تقدم في السن (36 عاماً)، وفقد الكثير من قدراته التي اشتهر بها، وهو ما وضعه على دكة البدلاء في ظل وجود لاعبين مميزين ينافسونه على مكانة أساسية.

ومثّل غرادل منتخب بلاده لأول مرة عام 2011، وخاض معه 107 مباريات سجل خلالها 17 هدفاً فقط، كما حقق لقب كأس أمم أفريقيا نسخة 2015، فيما شهد مشواره الكروي محطات عدة مع أندية إنكليزية وفرنسية، قبل أن يستقر في تركيا برفقة نادي غازي عنتاب.

  • إسلام سليماني

هو أحد الأسماء المرشحة لخوض آخر كأس أفريقيا في مشواره، بما أن سنه الحالي 35 عاماً، لكنه يسعى لوضع بصمته بأهدافه مرة أخرى عندما يشارك في نسخة ساحل العاج، ولكي يعزز رصيده من الأهداف ويزيد الفارق في صدارته قائمة أفضل المهاجمين في تاريخ المنتخب الجزائري.

وتوج سليماني بطلاً لكأس أمم أفريقيا عام 2019، كما يمتلك في رصيده 99 تمثيلاً دولياً سجل خلالها 49 هدفاً، بينما حمل ألوان أندية أوروبية عدة في البرتغال، وفي فرنسا، وفي إنكلترا، وحتى تركيا والبرازيل.

  • يوسف المساكني

ربما ستكون نسخة كأس أفريقيا في ساحل العاج هي الأخيرة التي يخوضها التونسي يوسف المساكني، بعد أن تراجع دوره تدريجياً مع "نسور قرطاج"، حيث يمتلك المنتخب التونسي جيلاً جديداً من اللاعبين الطموحين لتحقيق الألقاب والتألق على المستوى القاري.

ولعب يوسف المساكني 99 مباراة مع منتخب تونس سجل فيها 23 هدفاً، إذ يعد من بين أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة التونسية، غير أنه لم ينل شرف تحقيق اللقب الأفريقي، رغم سعيه المستمر لبلوغ هذا الإنجاز.

  • أندريه أيو

يقترب الغاني أندريه أيو من سن 34 عاماً، وهذا ما دفع الإعلام الغاني للتساؤل حول إمكانية اعتزاله دولياً بعد مشاركته في كأس أفريقيا الحالية، ومع ذلك لم يؤكد ولم ينف ذلك، بما أنه يركز على المباريات التي سيخوضها في الفترة المقبلة.

وأندريه أيو هو نجل الأسطورة عبيدي بيليه، حيث سيخوض كأس أمم أفريقيا وهدفه تحسين النتائج، بعد الخيبة التي سجلها وزملاؤه في النسخة الأخيرة حين غادر المنافسة من الدور الأول.

  • غاسبر بيليمبي والرحلة الأخيرة في أمم أفريقيا

الموزمبيقي إلياس غاسبر بيليمبي هو أكبر اللاعبين الأفارقة سناً (40 عاماً)، وبذلك من المرتقب أن يخوض آخر نسخة من كأس أفريقيا بعد مشوار طويل ومحطات كثيرة جعلته أسطورة وسط الجماهير، وهذا رغم سجله الشحيح من الألقاب على المستوى الدولي.

واقتصرت تجربة بيليمبي على مستوى الأندية في احترافه للعب مع أندية جنوب أفريقيا، كما أنه سيخوض "الكان" في ثاني مرة طيلة مشواره الكروي، لكن رصيده من المباريات الدولية مع منتخب بلاده يصل إلى 107 مباريات شهدت تسجيله 16 هدفاً.

  • رومان سايس

لطالما كان المدافع رومان سايس أحد أعمدة المنتخب المغربي، لكن مرور الوقت وظهور أسماء جديدة، إضافة إلى تقدمه في السن (33 عاماً)، جعل من استمراره في التشكيل الأساسي أمراً صعباً، وربما قد يخوض آخر بطولة أفريقية في مشواره، بما أن المدير الفني، وليد الركراكي، يحضّر المدافع الشاب شادي رياض ليحل محله.

  • أحمد حجازي

وبالنظر لتقدّمه في السن وظهور منافسين له في المنتخب المصري، يتجه المدافع المميز أحمد حجازي لخوض آخر نسخة من نهائيات كأس أفريقيا، في وقت يحلم بأن تكون نسخة ساحل العاج فأل خير عليه، ليفوز باللقب الذي انتظره طويلاً، وهذا رغم البداية الصعبة والتعثر أمام منتخب موزمبيق.

المساهمون