5 مشكلات في ريال مدريد تحتاج لحلول أنشيلوتي السريعة

01 نوفمبر 2022
يسعى كارلو أنشيلوتي لتعديل الأمور سريعاً (Getty)
+ الخط -

تراجعت نتائج فريق ريال مدريد الإسباني في الأسبوع الأخير، إذ حقق الفريق نقطة واحدة في آخر مباراتين، بخسارته أمام لايبزيغ الألماني في الجولة الخامسة من منافسات مجموعات دوري أبطال أوروبا، ومن ثم تعادله مع جيرونا ضمن الجولة الـ 12 من الدوري الإسباني.

وسلّطت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الإثنين، الضوء على العديد من الأخطاء التي وقع فيها المدير الفني، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وأدت إلى تذبذب مستوى نتائج النادي أخيراً، إذ بات مطالباً بالفوز أمام سلتيك الاسكتلندي للتأهل متصدراً عن مجموعته في بطولة دوري أبطال أوروبا.

هشاشة دفاعية

تلقت شباك النادي الملكي أربعة أهداف في آخر مباراتين، بمعدل هدفين في كل مباراة، ثلاثة منها أمام لايبزيغ، بالإضافة إلى العديد من الفرص الضائعة للفريق الألماني، وذلك بعدما قام المدرب الألماني بتغيير ثلاثة لاعبين في الخط الخلفي، إذ لعب لوكاس فاسكيز في منصب الظهير الأيمن، وتناوب ناتشو وروديغر في مركز الظهير الأيسر.

غياب بنزيمة

تراجع مستوى النادي بعد غياب النجم الفرنسي المتوج أخيراً بالكرة الذهبية، مما أدى إلى الاعتماد الكلي على الجناح البرازيلي فينيسيوس، الذي يجد نفسه دائماً محاطاً بلاعبين أو ثلاثة من الفريق الخصم، كما أن غياب بنزيمة جعل "الميرينغي" يعاني داخل منطقة عمليات المنافسين بالرغم من تسجيل 3 أهداف في مباراتين.

التفكير في مونديال قطر

كان أنشيلوتي قد أكد في وقت سابق أنه سيأخذ كل الاحتياطات ليتفادى بعض اللاعبين الإصابات، قبل خوضهم نهائيات كأس العالم التي ستحتضنها قطر بداية من 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إذ أكد التقرير أن المشاركة في الحدث العالمي تغريهم، ما جعلهم يبتعدون عن الصراعات الثنائية، واللعب بحذر.

مداورة محدودة لأنشيلوتي

أظهر المدرب الإيطالي أن المداورة في تشكيلة ريال مدريد باتت محدودة بشكل كبير، بحسب ما أظهرته الهزيمة الأولى في ألمانيا، إذ بات يعتمد على روديغر في الدفاع كبديل أول لميليتاو وألابا، وأسينسيو في خط الهجوم، فيما لم يحظَ هازارد وماريانو بالثقة رغم غياب النجم الفرنسي كريم بنزيمة.

العامل البدني

كان العامل البدني هو ما يميز لاعبي النادي الأبيض في المواسم الأخيرة، إذ كان الفريق يفرض قوته البدنية عدة مرات في الشوط الثاني، ولكن تراجع ذلك خلال آخر مباراتين، بعدما خاض رفقاء النجم الكرواتي لوكا مودريتش تسع مباريات في 28 يومًا فقط بجميع المسابقات.

المساهمون