5 لحظات سطّرها فيالي.. خفايا من مسيرته وسرّ لقب "توأم الهدف"

06 يناير 2023
فيالي ومانشيني بقميص سمبدوريا (كلاوديو فيلا/Getty)
+ الخط -

صارع جيانلوكا فيالي، نجم الكرة الإيطالية السابق، مرض سرطان البنكرياس لسنوات، لكنه في نهاية الأمر فارق الحياة عن عمر 58 عاماً في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، وهنا نعود بالذاكرة لنروي 5 لحظات ستبقى في ذاكرة الجماهير عن ذلك اللاعب المميز، الذي سطع نجمه في الثمانينيات والتسعينيات.

البداية في كريمونيزي

في عام 1980 لمس فيالي العشب الأخضر على المستوى الاحترافي من بوابة فريق كريمونيزي في دوري الدرجة الثالثة للمرة الأولى، لم ينتظر طويلاً حتى صعد مع الفريق للدرجة الثانية، وسجل عشرة أهداف في موسم 1983-1984، لينضم إلى سمبدوريا.

توأم الهدف

هو اللقب الذي أطلق على فيالي إلى جانب زميل الدرب وصديق الطفولة روبرتو مانشيني، كان الجميع يعرفهما باسم "I Gemelli del Gol"، حينها مرّ فريق سمبدوريا بأفضل وأنجح حقبة في تاريخه، بعد الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه موسم 1990-1991، وقتها توج فيالي هدافاً للكالتشيو برصيد 19 هدفاً، كما لا يمكن نسيان كأس الكؤؤوس الأوروبية يوم هز شباك أندرلخت في النهائي مرتين، وشكل فيالي ومانشيني ثنائياً ذهبياً استطاع أن يخترق الدفاعات ويسجل في جميع الفرق، وهذا هو سرّ التسمية، بسبب الارتباط الكبير والتفاهم بينهما.

الهداف وضياع حلم الأبطال

حقق فيالي لقب كأس إيطاليا 3 مرات، وهو يحمل رقم قياسياً بتسجيله 13 هدفاً في نسخة واحدة، خلال فترته في سمبدوريا، كما وصل إلى نهائي أبطال أوروبا 1992 لكنه اصطدم بنادي برشلونة، بقيادة يوهان كرويف و"فريق الأحلام"، ليخسر بنتيجة 1-0.

السيدة العجوز

ترك فيالي سمبدوريا وانتقل إلى يوفنتوس مقابل رقم قياسي عالمي آنذاك بلغ 12,5 مليون جنيه إسترليني، وزامل هناك روبرتو باجيو وباولو دي كانيو وأندرياس مولر وبييروليجي كاسيراغي تحت قيادة جيوفاني تراباتوني ومن ثم مارتشيلو ليبي الذي أخضعه لنظام لياقة بدنية مكثّف لتقوية العضلات وإنقاص الوزن واكتساب السرعة والقدرة على التحمّل، وبالفعل أعاد فيالي نفسه إلى الساحة، وساعد البيانكونيري لحصد السكوديتو، ومن ثم أبطال أوروبا على حساب أياكس في عام 1996 إلى جانب أليساندرو ديل بييرو.

البلوز المحطة الأخيرة

في صيف 1996 انتقل مجاناً إلى تشلسي تحت قيادة المدرب رود خوليت تكيّف النجم الإيطالي في لندن بفضل لغته الإنكليزية، وفاز بكأس الاتحاد الإنكليزي، وبعد إقالة المدير الفني الهولندي، تسلّم هو زمام الأمور وبات اللاعب - المدرب، ففاز بكأس الكؤوس الأوروبية في 1998 وكأس الرابطة وهزم ريال مدريد بطل دوري أبطال أوروبا بنتيجة 1-0 في كأس السوبر الأوروبي، ليعلن بعد ذلك اعتزاله في عام 1999.

المساهمون